رئيس "الأعلى للآثار": لم يتم إلغاء أية أنشطة سياحية أو ترفيهية بسبب كورونا
قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إنه لم يتم إلغاء أية أنشطة سياحية أو ترفيهية في مصر وأن القطاع السياحي يعمل بشكل منتظم، حيث قام اليوم آلاف من الزائرين والوفود السياحية بزيارة العديد من الأماكن الأثرية بمصر بصفةً عامةً ومدينة الأقصر بصفة خاصة، منها معبد حتشبسوت بالدير البحري ووادى الملوك ومعبد مدينة هابو بالبر الغربى بالأقصر ومعابد الكرنك والأقصر بالبر الشرقي.
وأكد وزيري، أن معدلات الزيارة في جميع المواقع والمناطق الأثرية بالأقصر كما هي وفقًا للموسم السياحي الحالي وأن أعداد السائحين هذا الموسم في معبد حتشبسوت ووادي الملوك علي سبيل المثال قد فاقت معدلاتها التي تم تسجيلها في نفس التوقيت من العام الماضي.
الجريدة الرسمية تنشر قرار تعليق الفعاليات والاحتفالات لمواجهة كورونا
قرر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التى تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر، وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية التى تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس "كورونا المستجد"، وسوف تتولى الجهات المعنية تنفيذ هذا القرار.
وكشف هاني يونس المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء في تصريحات خاصة لـ”فيتو” أن القرار لا يسري على تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات.
وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء إن القرار يتضمن الموالد والحضور الجماهيري للمباريات والحفلات الفنية والتجمعات الكبيرة.
تعليق الأنشطة الثقافية
أعلنت وزارة الثقافة فى بيان لها، عن تعليق كافة الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية تنفيذا لإجراءات مجلس الوزراء لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وجاء نص البيان: "تنفيذا لتعليمات رئاسة مجلس الوزراء وضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد قررت وزارة الثقافة تعليق جميع الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية التى تتضمن تجمعات كبيرة من المواطنين كإجراء احترازى وقائى وذلك حتى إشعار آخر”.
اجتماع مجلس الوزراء
وتتابع حكومة الدكتور مصطفي مدبولي باهتمام بالغ ما يتردد عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعليق الدراسة في مصر بسبب فيروس كورونا.
وتناولت مواقع التواصل اليوم انباء غير صحيحة بشأن ترأس الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماع مجلس الوزراء اليوم للموافقة علي قرار تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأكد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء ان اليوم لم يكن هناك اجتماع مجلس الوزراء اليوم كما ان الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء يتواجد في اجتماعات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ الصباح.
ونفي هاني يونس المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء ما تردد بشأن اتخاذ مجلس الوزراء قرارا بتعليق الدراسة بسبب فيروس كورونا. واستنكر "يونس" ما ترد عن اتخاذ القرار قائلا: للعلم برضه مخدناش قرار بتعطيل الدراسة، ولو خدنا هنعلنه، طيب هنخبيه ليه؟.. مش قلنا من الأول مش هنخبى حاجة".
ونفي هاني يونس ما تردد بشأن وجود خلافات حدثت بين الوزراء بسبب قرار تعليق الدراسة، مؤكدا انه في حالة اتخاذ اي قرار سيتم الإعلان عنه.
دراسة الغاء الموالد
ومن جانبه قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن المجلس درس توقيتات الموالد التي تشهدها مصر الفترة الحالية والقائمة وما ينتج عنها من تجمعات جماهرية في الاجتماع الأخير، بالتزامن مع تخوفات انتشار فيروس كورونا.
الشيشة والمقاهي
وحول احتمالية أن تسبب الشيشة في المقاهي في انتشار الفيروس، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه يتم دراسة ذلك من قبل وزارة الصحة وفي حال صدور توصية طبية بمخاطرها سيتخذ ما يلزم أيضًا: "هناك دول منعت صلاة الجمعة والعمرة فكيف نترك الموالد رغم احترامنا لقامات أصحاب الموالد وما تمثله من قيمة لأصحابها".
لا اخلاء للمدارس
وفي نفس السياق نفي المركز الاعلامي بمجلس الوزراء ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن إخلاء بعض مدارس الجمهورية من الطلاب بداية من ٧ مارس ولمدة ٤ أسابيع نتيجة انتشار فيروس كورونا.
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإخلاء أي مدرسة من المدارس على مستوي الجمهورية نتيجة انتشار فيروس كورونا، مُؤكدةً أن جميع المدارس بكافة محافظات الجمهورية خالية تماماً من أي فيروسات وبائية، وأنها مستمرة في اتخاذ كافة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمواجهة أي أمراض معدية، مُوضحةً أن تنفيذ عملية الإخلاء خلال هذه الفترة هو إجراء روتيني يحدث كل عام، ويتم تطبيقه على كل المدارس لمدة ساعة واحدة فقط، بهدف تدريب وتوعية الطلاب والمعلمين على كيفية التعامل مع الأزمات.
الإجراءات الاحترازية
وتتضمن الخطة الاحترازية مجموعة من الإجراءات التي تتمثل في رفع درجة الاستعداد، والتنبيه على جميع المدارس بضرورة وجود خطة للوقاية والتعامل مع الأمراض المُعدية، فضلاً عن تنفيذ إجراءات النظافة العامة داخل المدارس، والإشراف على إجراءات مكافحة العدوى، والاهتمام بصحة البيئة المدرسية، بالإضافة إلى تهوية الفصول بشكل جيد.
وفي سياق متصل، فإن التدريبات على إخلاء المدارس تهدف إلى رفع درجة استعداد الطلاب والمعلمين وكافة عناصر العملية التعليمية في مواجهة الطوارئ المحتملة من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات تشمل تلقيناً نظرياً لرفع وعي الطلاب بكيفية مواجهة الموقف بهدوء والتصرُّف السليم، واتباع اللوحات الإرشادية والتعليمات داخل المدارس والتي يتم إعدادها ووضعها في أماكن واضحة للجميع، وكذا التدريب العملي للطلاب والأفراد على عمليات الإخلاء، وكيفية الخروج بشكل آمن ومنع التدافع، وذلك طبقاً لخطة الإخلاء المُعدَّة سلفاً من قِبل المدارس.