شعراوي: وحدة مركزية للتنسيق مع الوزارات لتفعيل مبادرة "حياة كريمة"
أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تقوم على التضافر والتكامل والتنسيق الكامل بين مختلف الوزارات وأجهزة الدولة المعنية ومنظمات المجتمع المدني والجميعات الأهلية، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بتبني الحكومة برنامج شامل يكثف الاستثمارات والتدخلات لصالح الفئات والقرى الأكثر احتياجاً بالمحافظات.
وأشار اللواء محمود شعراوي إلى أن نجاح المبادرة مرهون باستمرار التنسيق بين كافة الأطراف وصولاً لتحقيق الأهداف المتفق عليها ونهو تنفيذ المشروعات وتلبية احتياجات مواطنى القرى المستهدفة وإحداث تحسن مستدام في مستوى معيشتهم من خلال تطوير القرى وتوفير خدمات البنية الأساسية الجيدة ورفع كفاءة المنازل وتعزيز الاتاحة والجودة في الخدمات التعليمية والصحية، وتوفير فرص العمل اللائقة والمنتجة.
اقرأ أيضا:
شعراوي يشدد على المحافظين تطهير مباني المحافظات والمساجد والكنائس لمواجهة كورونا
جاء ذلك خلال الإجتماع الذى استضافته وزارة التنمية المحلية للفريق التنسيقي للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتى تقوم الوزارة بالإشراف علي تنفيذها فى 143 قرية ب11 محافظة فى المرحلة الأولى.
ويأتي ذلك بمشاركة ممثلين لوزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية، التضامن الاجتماعي، الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التربية والتعليم والتعليم الفني، الصحة والسكان ، القوى العاملة ، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، الهيئة القومية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ، الهيئة العامة الأبنية التعليمية، الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ، فضلا عن ممثلي فريق أمانة متابعة المشروعات بمجلس الوزراء ، وفريق الوحدة المركزية التى تم تشكيلها بالوزارة والخاصة بمتابعة تنفيذ المبادرة.
وشدد شعراوى على أن الوزارة وباقى الوزارات والجهات المعنية تعمل كفريق واحد لتنفيذ المبادرة، وأضاف الوزير: “إيدينا فى إيد بعض لخدمة المواطن وزيادة معدلات تنفيذ المشروعات والتغلب على أى تحديات أو معوقات ونجاح المبادرة الرئاسية مسئوليتنا جميعاً للحصول على رضا المواطنين فى القرى المستهدفة”.
وعرض وزير التنمية المحلية خلال الإجتماع فلسفة تشكيل وعمل الفريق التنسيقي التي ترتكز على دمج كافة الوزارات والهيئات الفاعلة في إدارة ومتابعة البرنامج وتشكيل آلية مرنة تضمن المتابعة اليومية للمشروعات والتدخلات وتحقق التكامل المطلوب فيما بينها وصولا لتحقيق الغاية الرئيسية للمبادرة .
وأكد شعراوي أن الوحدة المركزية للمبادرة التي تم تشكيلها بوزارة التنمية المحلية بمجرد تكليف الوزارة بمهمة الإشراف على التنفيذ حريصة على التنسيق المستمر مع كافة الوزارات والجهات ذات الصلة، مشيراً إلي أن خطوة تشكيل الفريق التنسيقي جاءت بهدف ضمان استدامة التعاون القائم بالفعل، خاصة في الوقت الذي تستعد فيه أجهزة الدولة لنهو خطة المرحلة الثانية التي ستنفذ خلال العام المالي 2020 /2021 .
ووجه وزير التنمية المحلية أعضاء الفريق التنسيقي الي ضرورة الاهتمام بمشاركة كافة المعلومات المتعلقة بالمبادرة مشروعاتها وقوائم الفئات والأسر والمنازل المستفيدة أو المخطط استفادتها مع كافة الأطراف والوزارات المعنية لتعزيز التكامل وضمان اتساق الجهود وتعظيم الأثر التنموي للمبادرة الرئاسية الطموحة .