٣ سيناريوهات أمام التعليم في حال تعطيل الدراسة
أزمة إنسانية حقيقية يعيشها العالم مع تفشي فيروس كورونا وارتفاع حالات الإصابة على مستوى العالم إلى أكثر من ١٠٠ ألف حالة، وقد عبر عن تلك الأزمة إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا أصبح وباء عالميا حقيقيا، وطالبت الدول التي تعاني من انتشار فيروس كورونا أن تعطل الدراسة في المدارس والجامعات، وإعلن عدد من الدول تعطيل المدارس ووقف الدراسة ومنها المملكة العربية السعودية التي عطلت الدراسة في المدارس لأجل غير مسمى.
وبات الحديث في الشارع المصري لا ينقطع عن إمكانية اتخاذ قرار بتعليق الدراسة في المدارس خوفا من أن يصل الفيروس إلى طلاب المدارس فيعمق بذلك الأزمة، ورغم أن القرار ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، إلا أن لدولة بكافة أجهزتها لن تتوانى عن اتخاذ أي إجراء من أجل الحفاظ على صحة طلاب المدارس والجامعات.
وزير التعليم العالى يدعو رؤساء الجامعات لاجتماع عاجل بالوزارة.. غدا
وفي حالة صدور قرار بتعليق الدراسة فهناك عدة سيناريوهات سوف تواجه وزارة التربية والتعليم لحل الموقف في الفصل الدراسي الثاني.
وأول السيناريوهات أنه في حال صدور قرار بتعليق الدراسة لمدة زمنية محددة سوف يكون لزاما على وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تخفيف المناهج وحذف أجزاء من المقررات الدراسية بما يتناسب والمدة الزمنية التي ربما يتم تعليق الدراسة فيها.
والسيناريو الثاني يتمثل في تعليق الدراسة لأجل غير مسمى وفي حال صدور قرار مثل هذا سيكون على وزارة التعليم اللجوء لسيناريو احتساب درجات الفصل الدراسي الثاني بحسب نتائج الفصل الدراسي الأول في صفوف النقل فيما عدا الشهادات، فيتم اتخاذ احتياطات صحية مشددة في فترة عقد امتحانات الشهادات مع ضرورة تخفيف المناهج ومراعاة تلك الظروف في وضع الامتحانات بالإضافة إلى توفير وسائل تعليمية تعويضا للطلاب ومنها المحتوى التعليمي الإلكتروني والمحتويات عبر القنوات التعليمية، ويكون على الأسر عبء إضافي في متابعة أبنائهم في المنازل.
والسيناريو الثالث أن تستمر الدراسة في المدارس ولكن يتم رفع كشوف الحضور والانصراف (الغياب) وبالتالي الطلاب الراغبون في الحضور يكون برغبتهم، ومن لا يرغب يعتمد على نفسه داخل منزله.
وفي كل الأحوال فقد أصبحت مطالب أولياء الأمور بتخفيف مناهج الفصل الدراسي الثاني ضرورة ملحة ربما تلجأ لها الوزارة في حالة السيناريو الثالث.