رئيس التحرير
عصام كامل

سعفان: الوزارة تقف على مسافة واحدة من جميع المنظمات النقابية

وزير القوى العاملة
وزير القوى العاملة محمد سعفان

أكد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن الوزارة تقف على مسافة واحدة من جميع المنظمات النقابية العمالية، وتقوم بتنفيذ أحكام قانون المنظمات النقابية الجديد بشفافية، مشيرا إلى أنه لا تميز بين العمل على أصحاب الأعمال ولا تنظيم نقابي علي أخر، وذلك إيماناً منا بأن استقرار علاقات العمل يؤدى إلى استقرار المجتمع ويحقق العدالة الاجتماعية.

جاء ذلك خلال افتتاح ندوة المائدة المستديرة التي تمثل أولى فعاليات برنامج التعاون الفني "تعزيز علاقات العمل ومؤسساتها في مصر" .

وفي نفس السياق، أوضح السفير ياسر حسن مستشار مدير عام منظمة العمل الدولية للشئون العربية والأفريقية، أن هذه المائدة المستديرة تمثل أولى فعاليات برنامج التعاون الفني "تعزيز علاقات العمل ومؤسساتها في مصر"؛ والذي تم التوصل إليه بين المنظمة من جهة والحكومة والشركاء الاجتماعيين من جهة أخرى، وذلك من خلال وضع الروابط المهمة بين شركاء منظمة العمل الدولية الثلاثة (حكومات، وأصحاب أعمال، وعمال) والمشاركة في الحوار حول الفرص والتحديات التي تواجه علاقات العمل في مصر المعاصرة.

القوى العاملة: سيارة محملة بالأغذية للمصريين المحاصرين بلودي في إيطاليا

 

ومن جانبها أكدت ديبورا جرينفيلد، نائب المدير العام لمنظمة العمل الدولية للسياسات، أن هذه المائدة المستديرة تناقش تعزيز الحرية النقابية والمفاوضة الجماعية من خلال التنفيذ الفعال لقانون النقابات العمالية، علاوة على دعم بيئة مواتية لعلاقات العمل السليمة وتحسين علاقات العمل ومستويات أفضل من الامتثال لمعايير العمل الدولية، وقوانين العمل الوطنية في قطاع الغزل والنسيج وقطاع الملابس الجاهزة.

وناقش السفير ياسر حسن ياسر مشروع العمل الأفضل موضحا أنه يعمل مع الجهات الممولة على مراجعة ولاية المجلس وتكوينه وهياكله ومساعدته على تدريب أعضاؤه وعرض ممارسات بعض الدول فى نفس المشروع .

وقال: إن المشروع ينظم أنشطة تدريب لأصحاب الأعمال والعمال لتطوير مهارات الحوار المجتمعي والمفاوضة المجتمعية، بما فى ذلك المؤسسات المشاركة فى برنامج العمل الأفضل مشيرا إلي أن هذا  الأمر يتفق مع ما قاله وزير القوى العاملة عن بناء الثقة بين الشركاء الثلاثة فهى المفتاح والكلمة السحرية  فى عملية الحوار المجتمعي.

كما أوضح السفير ياسر حسن، أن مشروع العمل الأفضل والحوار المجتمعي ليس خططاً تضع فقط، وانما هو يبنى على أربع أمور مهمة: أولها الإرادة السياسية  والتي تمثلت بوضوح فى مائدة الحوار المجتمعي التى نحن بصددها اليوم ، وثانيها: وجود منظمات أعمال وأصحاب عمل ممثلة للقواعد الموضوعة وهى نقطة مهمة.

وتمثلت النقطة الثالثة في وجود دراية فنية بعناصر الحوار المجتمعى، ولمكتب العمل الدولى دور مهم فى توعية الأطراف الثلاثة، ورابعهما : الاستعداد للحلول الوسط وتقبلها من الأطراف الثلاثة، مشيرا إلي أنه عند التفاوض والحوار تتنج حلول من جميع الأطراف والتى يجب أن تكون مقبولة منهم جميعا للوصول إلى حلول للمشكلات التى تواجه العملية الإنتاجية.

الجريدة الرسمية