رئيس التحرير
عصام كامل

حقيقة تعليق الدراسة في مصر بسبب فيروس كورونا.. مجلس الوزراء ينفي تعطيل الدراسة غدا ولمدة ٣ أسابيع.. ويؤكد: أي قرار سيتم إعلانه على الفور

الدكتور مصطفي مدبولي
الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء

حقيقة تعليق الدراسة| تتابع حكومة الدكتور مصطفي مدبولي باهتمام بالغ ما يتردد عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعليق الدراسة في مصر بسبب فيروس كورونا. 

 

اجتماع مجلس الوزراء 

وتناولت مواقع التواصل اليوم انباء غير صحيحة بشأن ترأس الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماع مجلس الوزراء اليوم للموافقة علي قرار تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات بسبب انتشار فيروس كورونا. 

 

تعليق الدراسة 

وأكد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء ان اليوم لم يكن هناك اجتماع مجلس الوزراء اليوم كما ان الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء يتواجد في اجتماعات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ الصباح. 

 

حقيقة تعليق الدراسة 

ونفي هاني يونس المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء ما تردد بشأن اتخاذ مجلس الوزراء قرارا بتعليق الدراسة بسبب فيروس كورونا. 

 

الدراسة مصر

  واستنكر "يونس" ما ترد عن اتخاذ القرار قائلا: للعلم برضه مخدناش قرار بتعطيل الدراسة، ولو خدنا هنعلنه، طيب هنخبيه ليه؟.. مش قلنا من الأول مش هنخبى حاجة". 

 

تعليق الدراسة 

ونفي هاني يونس ما تردد بشأن وجود خلافات حدثت بين الوزراء بسبب قرار تعليق الدراسة، مؤكدا انه في حالة اتخاذ اي قرار سيتم الإعلان عنه. 

 

الدراسة مستمرة 

نفى المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، ما يتداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعى، أو ما نشر فى بعض المواقع الإلكترونية بشأن اتخاذ قرار  بتعطيل المدارس من غد الثلاثاء 10 مارس الجارى، لمدة 4 أسابيع. 

وأكد المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء أن ما نشر أو تم تداوله بشأن تعطيل الدراسة من الغد غير صحيح جملة وتفصيلا، مؤكدا أن أى قرار يتم اتخاذه يتم إعلانه على الفور من الجهات المعنية، وعلى المواطنين متابعة الأخبار الصادرة من الجهات الرسمية، وعدم تداول الشائعات، التى تهدف لإحداث البلبلة فى المجتمع.

ومن جانبه قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن المجلس درس توقيتات الموالد التي تشهدها مصر الفترة الحالية والقائمة وما ينتج عنها من تجمعات جماهرية في الاجتماع الأخير، بالتزامن مع تخوفات انتشار فيروس كورونا.

وأضاف "سعد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "العربية الحدث"، أنه سيكون هناك بيان وقرار بشأن الموالد الدينية خلال ساعات في ضوء تقارير وزارة الصحة التي حذرت من خطورتها.

وحول احتمالية أن تسبب الشيشة في المقاهي في انتشار الفيروس، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه يتم دراسة ذلك من قبل وزارة الصحة وفي حال صدور توصية طبية بمخاطرها سيتخذ ما يلزم أيضًا: "هناك دول منعت صلاة الجمعة والعمرة فكيف نترك الموالد رغم احترامنا لقامات أصحاب الموالد وما تمثله من قيمة لأصحابها".

وفي نفس السياق نفي المركز الاعلامي بمجلس الوزراء ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن  إخلاء بعض مدارس الجمهورية من الطلاب بداية من ٧ مارس ولمدة ٤ أسابيع نتيجة انتشار فيروس كورونا. 

وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإخلاء أي مدرسة من المدارس على مستوي الجمهورية نتيجة انتشار فيروس كورونا، مُؤكدةً أن جميع المدارس بكافة محافظات الجمهورية خالية تماماً من أي فيروسات وبائية، وأنها مستمرة في اتخاذ كافة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمواجهة أي أمراض معدية، مُوضحةً أن تنفيذ عملية الإخلاء خلال هذه الفترة هو إجراء روتيني يحدث كل عام، ويتم تطبيقه على كل المدارس لمدة ساعة واحدة فقط، بهدف تدريب وتوعية الطلاب والمعلمين على كيفية التعامل مع الأزمات.

وتتضمن الخطة الاحترازية مجموعة من الإجراءات التي تتمثل في رفع درجة الاستعداد، والتنبيه على جميع المدارس بضرورة وجود خطة للوقاية والتعامل مع الأمراض المُعدية، فضلاً عن تنفيذ إجراءات النظافة العامة داخل المدارس، والإشراف على إجراءات مكافحة العدوى، والاهتمام بصحة البيئة المدرسية، بالإضافة إلى تهوية الفصول بشكل جيد.

وفي سياق متصل، فإن التدريبات على إخلاء المدارس تهدف إلى رفع درجة استعداد الطلاب والمعلمين وكافة عناصر العملية التعليمية في مواجهة الطوارئ المحتملة من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات تشمل تلقيناً نظرياً لرفع وعي الطلاب بكيفية مواجهة الموقف بهدوء والتصرُّف السليم، واتباع اللوحات الإرشادية والتعليمات داخل المدارس والتي يتم إعدادها ووضعها في أماكن واضحة للجميع، وكذا التدريب العملي للطلاب والأفراد على عمليات الإخلاء، وكيفية الخروج بشكل آمن ومنع التدافع، وذلك طبقاً لخطة الإخلاء المُعدَّة سلفاً من قِبل المدارس.

الجريدة الرسمية