وزير الرياضة: لن نغلق أي مركز شباب.. واتفاق لحل المشاكل المبنية على أراضي الأوقاف
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هناك تعاونا وتوافقا مع وزارة الأوقاف، لحل مشكلة مراكز الشباب المبنية على أراض تابعة لهيئة الأوقاف المصرية.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على جدولة مستحقات "الأوقاف" لدي مديريات الشباب والرياضة بعد شراء أرض الأوقاف بالتقسيط وتبقى أقساط على مراكز الشباب لم يتم دفعها.
وقال وزير الشباب والرياضة، في كلمته خلال اجتماع لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، برئاسة النائب همام العادلي: نسقنا وتعاوننا مع وزارة الأوقاف، وتم التوافق على سداد مستحقات الأوقاف، وأرسلنا لهم دفعات من الفلوس بعد جدولتها، وهذه المشكلة متراكمة منذ سنوات طويلة.
وطمأن وزير الشباب والرياضة، النواب الذين عبروا عن تخوفهم بسبب صدور أحكام قضائية ضد مراكز الشباب لصالح هيئة الأوقاف، والتي تلزم بالسداد أو الطرد وإلغاء المراكز، فقال الوزير: "لن يتم إلغاء حتى لو مكان صغير داخل مراكز الشباب، والمشكلة تم حلها بجدولة المستحقات وبدء السداد".
وبشأن ما ذكره النائب بسام فليفل، نائب دائرة طلخا ونبروه بمحافظة الدقهلية، وعضو لجنة الاقتراحات والشكاوي بالبرلمان، عن ضرورة نقل مراكز الشباب المقامة علي مساحة صغيرة إلي مساحات أراض كبيرة لدى "الإصلاح الزراعي"، حتى تستوعب كل الأنشطة، رد الوزير، قائلا: "مفيش حاجة اسمها مركز شباب كبير وصغير، مركز الشباب يخدم القرية وشبابها، وتمارس فيها أنشطة عديدة ثقافية وشبابية، ولن نلغي أي مكان في مركز الشباب".