ناشط سياسى: الجماعات الإسلامية تعمل وفق أجندة لجر البلاد لحرب أهلية
استنكرت القوى السياسية بدمياط، الدعوات التي أطلقتها جماعات إسلامية بحمل السلاح ضد المتظاهرين في 30 يونيو المقبل، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، كما رفضت الاتهامات التي وجهها عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية لحملة "تمرد"، والتي توعد فيها الحملة بالفشل المريع.
قال أحمد العشماوي الناشط السياسي، إن الجماعات المتأسلمة تسعي منذ وقت طويل لجر البلاد وفق أجندة نحو حرب أهلية يدفع ثمنها المواطنون البسطاء، في سبيل نشر الفوضى، مشيرًا إلى تاريخهم غير المشرف من جرائم قتل للمدنيين الأبرياء والسياسيين خاصة في الثمانيينيات والتسعينيات.
وأكد العشماوي أن التهديدات بقتل الشعب المصري ليست بجديدة على جماعة إرهابية تسمى نفسها الجهادية والإسلام منها براء، موضحًا أن عاصم عبد الماجد استشاط غضبًا بسبب وصف محمود بدر مسئول حملة تمرد له بـ"القاتل التائب"، وهي حقيقة يريد أن يخفيها من تاريخه على الرغم من ادعائه التوبة.
وحذر العشماوي الجماعات الإسلامية من خروج المصريين ضدهم وتحويل الساحة السياسية إلى صراع دموي مثلما يحدث في أفغانستان والسودان وغيرها من الدول التي ذاقت الويل بسبب وجود مثل هؤلاء.
