"العريفي" يطالب بدعم الشعب السوري بالمال والجهاد
قال محمد عبد الرحمن العريفي، رئيس الاتحاد العالمي للدعاة، "إن الأطفال الذين يقتلون في سوريا هم أحفاد خالد بن الوليد وأشراف صحابة رسول الله، والبنات التي تغتصب من حبيبات هؤلاء، فكيف لنا نقف صامتين أمام كل ما يحدث لأهلنا في الشام، والله أعلم بحالهم منا ولكنها سنة الكون التي تلزمنا الوقوف إلى جانبهم ومؤازرتهم".
وأضاف العريفي خلال كلمته في المؤتمر الدولي لدعم القضية السورية بحضور عدد من القيادات الإسلامية منهم الدكتور حسن الشافعي نائبا عن شيخ الأزهر، والدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور صفوت حجازي، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل رئيس حزب الراية، أن المصائب المتوالية على أهلنا بالشام ماهي إلا اختبار من الله، الذي يكشف المتآمرين كحزب الله الذي يشارك في ذبح أولادنا وأطفالنا واغتصاب نسائنا.
وتابع: "إنه لا يجب الاستهانة بمثل هذه المؤتمرات فعلينا دعم إخواننا بكل الطرق بالمال والدعاء والجهاد".
واستنكر العريفي من موقف داعمي القضية السورية الذين يجلسون على موائد المفاوضات وبعدها كل ما يفعلونه هو الشجب والاستنكار دون القيام بعمل جاد لإنقاذ أهالي الشام من الهلاك، حتي أن الناس ملت من الشجب والاستنكار.