الأزهر في يوم المرأة العالمي: الإسلام حث على الإحسانِ إلى النِّساءِ

أكد الأزهر أن الإسلامُ حث على الإحسانِ إلى النِّساءِ وحُسنِ عِشرتهنَّ والرِّعايةِ والعنايةِ بهنَّ، فقال صلى الله عليه وسلم: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا» رواه البخاريُّ. 

وأضاف أن كرَّمَ الإسلامُ المرأةَ طفلةً وزوجةً وأمًّا، فكرَّمَها طفلةً وجعل لها حُقوقًا، وحذَّرَ من قضيَّةِ وَأْدِ البناتِ التي كانتْ مُنتشرةً في الجاهليَّةِ، قالَ تعالَى: ﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ﴾ [التكوير 8-9]. 

واشار الازهر الى ان الإسلام كرم المرأةَ زوجةً؛ فنبَّه على حقوقِها وأوصى بها خيرًا، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: «اتَّقُوا اللهَ في النِّساءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بأمانِ اللهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ» رواه مسلمٌ، وكرَّم الإسلام المرأة أمًّا، فقال تعالى ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا﴾ [الأحقاف: 15]. 

اقرأ أيضا: 

الأزهر يهنئ المرأة بيومها العالمي ويطالب بتعظيم دورها في المجتمعات العربية 

وأضاف الأزهر أن الإسلامُ جعل للمرأةِ من الحقوقِ والواجباتِ مثلَ ما للرجلِ، فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّما النِّساءُ شقائقُ الرِّجالِ» (رواه أبو داود). أي: نظائرُهم وأمثالُهم في الخُلُقِ والطِّباعِ والمنزلةِ، والإنفاقِ، والقيامِ بالمصالحِ، والفَضلِ في الدنيا والآخرةِ، وفيه مِنَ الفقهِ إثباتُ القياسِ، وإلحاقُ حكم النَّظيرِ بالنَّظيرِ. 

واعتمدَت منظمَة الأمم المتَّحدةِ اليومَ العالميَّ للمرأةِ، عام 1977م؛ ليتمَّ الاحتفالَ به في 8 مارس من كلِّ عام؛ وذلك لإبراز دور المرأة في مجتمعها وما تقدمه من عطاء مشهود، إضافة إلى الحفاظ على حقوقها.