"بيوت مصر" تهاجم "النواب" لتجاهله مناقشة قوانين الأحوال الشخصية
قالت مروة منصور، المتحدث الرسمى لبيوت مصر، إن الشارع المصرى عامة والمتضررين من القانون الحالى للأحوال الشخصية يشعرون بخيبة أمل كبيرة لتجاهل البرلمان مطالب المواطنين بضرورة تغيير قانون الأحوال الشخصية ووجود نية واضحة لعدم تغيير القانون الحالى.
وأشارت مروة منصور، إلى أنه على مدى السنوات الماضية تعالت أصواتنا مطالبين الحكومة ومجلس النواب بالنظر إلى معاناتنا والتدخل لوضع حلول نهائية لهذه المعاناة التى تسببت في انهيار الاستقرار الأسرى وزادت من ارتفاع حالات الطلاق الذى أثر بالسلب فى الاستقرار النفسى لأطفالنا وعلاقتهم بعائلاتهم سواء من قبل الأم أو الأب، إلى جانب استخدام القانون الحالى كسلاح يستخدمه كل طرف من الأطراف لتدمير الطرف الآخر.
18 أبريل .. القضاء الإداري يفصل في دعوى تعديل قانون الأحوال الشخصية
واستنكرت مروة منصور، وضوح نية البرلمان بعدم مناقشة مشروعات قوانين النواب، ونقضه كل الوعود التى تلقيناها على مدى السنوات الماضية سواء من أعضاء مجلس النواب، ورئيس اللجنة التشريعية، ووكلائها، وكذلك وعود رئيس مجلس النواب، الذى وعد أكثر من مرة بمناقشة مشروعات قوانين النواب، ولكن اتضح بعد كل هذا التسويف أنها مجرد مهدئات للشارع الذى يئن جراء القانون الحالى.
وأكدت أن مناقشة اللجنة التشريعية مشروعات قوانين الحكومة وتعديلاتها على بعض مواد قانون الأحوال الشخصية وتجاهل مشروعات قوانين النواب؛ أمر لا يليق ببرلمان وبرلمانيين أتوا بعد ثورتين عظيمتين وبانتخابات نزيهة شهدت مشاركة واسعة من قبل المواطنين لاختيار ممثليهم تحت قبة البرلمان.
وأضافت أن البرلمان الحالى لم يعد يحظى بثقة الشارع المصرى، ولكننا لن نتنازل عن مطالبنا في قانون عادل متوازن يعيد الاستقرار للأسر المصرية، ويحقق الرعاية المشتركة لأبنائنا لكى ينشأوا نشأة سوية، مؤكدة أننا في انتظار برلمان قوى قادر على إدارة شئونه وفقا لما يراه وليس وفقا لما يتم إملاؤه عليه من قبل الحكومة.