أخرجت آدم من الجنة!
"وراء كل خطيئة امرأة، أس كل بلاء امرأة، وراء كل جريمة ابحث عن المرأة" هكذا اعتاد البعض الحديث عن المرأة باعتبارها أصل الداء وبيت المرض، فقد كانت سبب خروج أبينا آدم من الجنة بحسب البعض..
وكانت وراء أول جريمة قتل في التاريخ" هابيل وقابيل" بحسب البعض الآخر، كما أنها تُقبل ومعها الشيطان، وتدبر ومعها بنو الإنسان، كانت وما زالت من أكبر الفتن علي الجنس البشري، ومازالت حبائلها تغري الكثيرين بالوقوع في المعاصي.
اقرأ أيضا: كورونا فى مصر
المرأة شيطان رجيم، وإبليس لئيم، كيدها عظيم، ودهاؤها خطير، فهي هدامة الدول والممالك، ومشعلة الحروب والمهالك، بها هلك الأولون، وعليها يتقاتل الآخرون، تتراقص كالأفعي وتتلوي كالحرباء.. هكذا يشبه البعض المرأة، بينما يراها آخرون وهم محقون سر سعادة الكون فبها حدث الأنس والمؤانسة لأبينا آدم في الجنة..
ومن المرأة خرجت ذريته ومنها خرجت سائر الأمم، المرأة هي الأم، وهيالأخت، وهي الزوجة، وهي الابنة، هي نصف المجتمع ومحور الكون، هي آلهة السحر والجمال،هي صانعة البهجة.
اقرأ أيضا: زوج تفصيل
المرأة نصف المجتمع، وقد تحمله كله، باحتوائها وصبرها وجلدها، هي أم الرجال وصانعة الأبطال، بها يكمل الدين، وتستقيم الحياة فهي زوجة الملوك والأمراء، وأم الخلفاء، هي خديجة وزينب وعائشة، هي كيلوباترا وشجرة الدر وأم كلثوم.
المرأة هي تلك الثمرة الطيبة للنبت الصالح، هي ربيية الصون والعفاف سليلة الحسب والنسب خلقت من ضلع آدم وإليها يحن وعليها يحنو وينحني عند الكبر.