انطلاق قمة أسواق المال "تمويل أكثر نفاذا للأسواق".. الثلاثاء المقبل
تنطلق الثلاثاء المقبل 10 مارس قمة أسواق المال في نسختها الخامسة تحت عنوان "تمويل أكثر نفاذاً للأسواق"،تحت رعاية وزارتيْ المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والبورصة المصرية وشركة "مصر المقاصة للإيداع والقيد المركزي".
وتناقش القمة مستجدات برنامج الطروحات العامة، بحضور وزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيس البورصة المصرية وممثلينمن البنك المركزي ووزارة التموين، فضلاً عن بنوك الاستثمار العاملة
فى السوق المصري لاستشراق مستجدات الأوضاع الاقتصادية، وجهودالحكومة لبناء منظومة تمويلية أكثر تنوعاً وعمقاً، بالإضافة إلى استطلاع مستقبل المنافسة في قطاعات التمويل والفرص والمخاطر في قطاعالخدمات المالية غير المصرفية وأثر التوسع في أنشطة التأجير التمويلي والتمويل الاستهلاكي على الأسواقالمالية وتناول المستجداتالجديدة الخاصة بإنجاز وزارة التموين والبورصة المصرية لمشروع بورصة السلع.
كما تتطرق القمة خلال لقاءات مع ممثلين حكوميين استعدادات البورصة المصرية لإطلاق السوق الثانويللسندات، فضلاً عن إطلاق شركةالإيداع الجديدة لتسوية أدوات الدين الحكومية وتأثير تداول تسوية تلك الأدوات عالمياً من خلال يوروكلير وفقاً للاتفاقية الموقعة مع وزارةالمالية.
وتشهد القمة حواراً موسعاً مع المدير التنفيذي للصندوق السيادي للتعرف على النموذج الأمثل لتعظيم قيمة الأصول العامة المملوكة للدولة،حيث تسعي القمة إلى تسليط الضوء على آفاق تنويع أدوات الطروحات العامة من جانب الحكومة والقطاع الخاص لتمويل الشركات من خلالسوق المال وضخ أدوات جديدة تسهم في عمق واتساع السوق ونمو مستوى السيولة ومن ثم الجاذبية للاستثمارات الإقليمية والعالمية.
كما تعرض القمة رؤية قطاع تكنولوجيا المعلومات في توفير فرص نمو للخدمات المالية غير المصرفيةوتحقيق نفاذ أكبر لتلك الخدمات لفئات أكبر من المستثمرين والمستفدين، مع إتاحة التشريعات المعدة من قبل
الرقابة المالية لاستخدام أشكال جديدة ومبتكرة من التمويل، خاصةًسندات التوريق وسندات الشركاتوالسندات قصيرة الأجل، فضلاً عن الصكوك وأدوات التمويل الأخضر.
فضلاً عن جلسة خاصة حول كيفية استعادة البورصةالمصرية عافيتها، ودور الحملات الإعلانية في زيادة الوعي بسوق المال.