رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كورونا يتسبب في زيادة الطلب على "ملاجئ نهاية العالم" | صور

ملاجئ نهاية العالم
ملاجئ نهاية العالم

ارتفعت مبيعات الحصون التي تعرف بـ "ملاجئ نهاية العالم"، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، وسط مخاوف من تحول الفيروس المستعصي إلى وباء.

قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "فيفوس" والتي تعمل في بناء الملاجئ المعنية بتحمل أسوأ الكوارث تحت الأرض، روبرت فيسينو: إن هناك طفرة في مبيعات ملاجئ نهاية العالم، جراء المخاوف من فيروس كورونا المستجد.

وتمتلك شركة "فيفوس" شبكة من الملاجئ الخاصة في ولاية ساوث داكوتا الأمريكية، وتطلق عليها اسم "فيفوس إكس بوينت"، حيث يمكن استئجار الملجأ الواحد مقابل 35 ألف دولار، مع دفع رسوم سنوية تقدر بـ 1000 دولار.

وتصل أعداد الملاجئ المتواجدة في تلك المنطقة إلى 575، ولكل منها مساحة كافية لاستيعاب من 10 إلى 24 شخصا، وتم إعدادها في موقع قاعدة "بلاك هيلز" التابعة للجيش سابقا.

اكتشاف البوم صور من جلد البشر يعود لعصر هتلر| صور

وقالت شركة فيفوس في بيان: "أعضاؤنا ليسوا من المؤمنين بنهاية الكون، ولكنهم أناس متعلمون جيدا ولديهم معرفة بالأحداث العالمية الحالية ويشعرون بالمسئولية تجاه عملية حماية عائلاتهم خلال هذه الأوقات العصيبة والكارثية المحتملة".

وأضافت الشركة: "نتيجة لتهديد فيروس كورونا الجديد وما سيتبعه من عواقب، ازداد الطلب على ملاجئ فيفوس بشكل كبير، حيث يشعر الناس أن العالم على وشك الانهيار عسكريا، بدءاً من كوريا الشمالية وإيران، واحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة مع روسيا والصين".

وتابع البيان: "كثيرا من الناس يتنبئون باحتمال ظهور طاعون جديد، أو حدوث انهيار اقتصادي، إلى جانب التغيرات الكبرى في الأرض التي يحتمل أن تسببها قوى كونية، بما في ذلك الشمس وسقوط الكويكبات".

وأشارت الشركة إلى أن الموقع يمكنه أن يتحمل ما يصل إلى 10 آلاف شخص، مؤكدة أن ملاجئها توفر ملاذا ضد الأحداث الكارثية مثل الحروب والكوارث الطبيعية والأوبئة، كما تتوفر بها الأغذية والمياه والوقود والإمدادات اللازمة للبقاء على قيد الحياة لمدة لا تقل عن العام.

Advertisements
الجريدة الرسمية