رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الفتاح إبراهيم: نقابة النسيج تضطلع بمهمة وطنية من خلال مراكزها التدريبية

عبد الفتاح إبراهيم
عبد الفتاح إبراهيم

قال عبد الفتاح إبراهيم الأمين العام للاتحاد العربي للغزل والنسيج، ورئيس النقابة العامة للغزل والنسيج اليوم الجمعة، في كلمته بحفل تدشين المؤتمر التأسيسي لاتحاد الدولي لعمال الغزل والنسيج والملابس والجلود إن اختيار "القاهرة" لعقد المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد العالمي للغزل، يأتي في إطار الدور المحوري والريادي لمصر في المجالات كافة، ودعم مباشر وغير مباشر لخطة الإصلاح التي تنفذها الآن الحكومة المصرية بمتابعة يومية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للنهوض وتطوير شركات الغزل والنسيج حتى تعود إلى سابق عهدها، في إطار خطة إصلاح شاملة تتكلف 21 مليار جنيه.

حضر حفل التدشين وزير القوي العاملة محمد سعفان، والدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج نائبا عن وزير قطاع الأعمال، وجبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وفايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية، وغسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولي للعمال العرب، وجورج مفريكوس الأمين العام للاتحاد العالمي للنقابات، وحسن الفقيه رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان.

القوى العاملة تنظم ندوة عن الصحة الإنجابية في الإسماعيلية

وأكد "إبراهيم" أنها جهود كبيرة بذلتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، من أجل الإصلاح والتطوير وحماية الصناعة وزيادة الإنتاج بتكنولوجيا حديثة، وعمال مدربين، مشيرا إلى أن النقابة العامة للغزل والنسيج تقوم بمهمة وطنية وقومية كبيرة عن طريق مراكزها التدريبية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية لتكون وبشكل عملي، شريكا أساسيا في خطة الإصلاح.

وشدد على أن هذا التجمع النقابي بكل تفاصيله من هيكله التنظيمي، ودستوره ولائحته، هدفه الدفاع عن حقوق العاملين في هذا القطاع الاستراتيجي حول العالم، وكذلك السعي نحو تنميته وتطويره ليكون عجلة أساسية من عجلات التنمية والتقدم الاقتصادي والإنتاج، داعين وبشكل مستمر، صناع القرار حول العالم بالمزيد من المشاركة المجتمعية للعمال، والعمل على تبني تكتلات اقتصادية نزيهة ووطنية لمواجهة المخططات الاحتكارية التي تتبناها دول رأسمالية متوحشة.

وطالب الجامعة العربية بسرعة تحقيق حلم السوق العربية المشتركة، خاصة والتحديات الراهنة القديمة والجديدة، تلزم "الجامعة" أن تلعب دورا في هذا الملف، خاصة في ظل التكتلات الاقتصادية في كل مكان حول العالم، في أوروبا، وآسيا وغيرهما.

الجريدة الرسمية