رئيس التحرير
عصام كامل

استعدادات مكثفة لاستقبال 12 مصريا مصابين بكورونا في مستشفى العزل بمطروح.. 40 جهاز تنفس و50 سريرا.. وأحدث كاشفات الفيروس

جانب من غرفة الفرز
جانب من غرفة الفرز بمستشفى العزل الصحي بمطروح

استعدادات مكثفة تشهدها مستشفى النجيلة أو مستشفى العزل الصحي لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي تفشى في دول العالم ولم يفرق بين عالم أول أو ثالث.

“عزيمة المصريين أقوى من أي شيء” كلمات يرددها دائما المسئولون للعاملين بمستشفى النجيلة لزيادة العزيمة لديهم.. فهم أبطال حقيقيون يواجهون التعرض للإصابة بفيروس فتاك من أجل حماية الوطن منه والقضاء عليه تماما وظهر ذلك مع استقبال أولى الحالات للشاب الصيني والعمل على تقديم العلاج له حتى أتم الله شفاءه على أيدي أبطال النجيلة، الذين احتفلوا معه لتظل تلك الذكرى خالدة لديه.

 

 

الساعات الأولى لأول مصاب مصري بكورونا داخل البلاد في مستشفى العزل بمطروح

وعقب ذلك استقبلت المستشفى مصابًا آخر كندي الجنسية يعمل مهندسا في إحدى شركات البترول بمطروح، وعقبها بثلاثة أيام تم استقبال مصري مصابا بالفيروس يدعى "وليد وسام" صاحب الـ44 عامًا ويسكن في السيدة زينب بالقاهرة، وعملت المستشفى على تهيئة الأجواء لهما ووضعهما تحت الملاحظة المستمرة مع فرق طبية مُجهزة ومدربة على التعامل مع تلك الحالات.

ومع الإعلان عن تعرض 12 مصريًا على متن سفينة بخارية في أسوان للإصابة بفيروس كورونا بعد مخالطتهم لإحدى السائحات الأجانب التي كانت تحمل الفيروس، “فيتو” ترصد أبرز الاستعدادات بالمستشفى لاستقبال الحالات ليصل عدد المصابين بها إلى 14 مصابًا.

خروج سائق المهندس الكندي من مستشفى العزل بمطروح

وقال مصدر طبي، المستشفى تشهد  نشاطا كبيرا واستعدادات على أعلى مستوى من أجل استقبال الـ12 مصريا القادمين من مدينة أسوان، حيث تم تجهيز الفرق الطبية والأسرة وتزويد غرف العزل بمفارش الجديدة وكذلك تعقيمها تعقيما جيدا، حيث من المقرر أن تكون لكل شخص غرفته.

وأشار إلى أن المستشفى تحتوي على 40 جهاز تنفس صناعي و50 سرير عناية مركزة، ومعمل على أحدث تقنية فضلا عن تزويد المستشفى بأكبر جهاز للكشف عن الفيروسات، وكاشفات عن الفيروس حديثة وبأعلى المستويات.

  

 

 

وأضاف المصدر لـ"فيتو"، أنه من المقرر وصول المصريين إلى مستشفي العزل بالنجيلة فجر غد السبت ومن المقرر عقب وصولهم أن يتم إجراء الفحوصات لهم من قياس درجات الحرارة ووضعهم تحت الملاحظة مع الفرق الطبية من الأطباء والتمريض وكذلك متابعة سحب عينات دم لهم.

ماذا يأكل الكندي مصاب فيروس كورونا في مستشفى العزل الصحي بمطروح ؟

وأشار المصدر إلى أن العزيمة والإصرار والتحدي يظهر بين العاملين بالمستشفى، حيث إن قوة العمل في المستشفى مقسمة على 3 ورديات يتم العمل بشكل مستمر بها، فضلا عن أن العمل بها منقسم على دورتين دورة أول الشهر 15 يوما وآخر الشهر يتم تبديل الأطقم والفريق الطبي بآخر، مؤكدا أن سفر وزيرة الصحة إلى دولة الصين لاكتشاف ما توصلت إليه في التعامل مع هذا الفيروس أعطى العزيمة للأطباء والتمريض والفنيين للعمل بروح وعزيمة أكثر.

الجريدة الرسمية