إجماع المشاركين بمنتدى داكار على دعم منظمة التعاون الإسلامي والأزهر الشريف
أجمع المشاركون في اليوم الثاني لمنتدى داكار ٢٠٢٠، حول دور منظمات المجتمع المدني في وحدة العالم الإسلامي وحماية مؤسساته، على دعم ومساندة منظمة التعاون الإسلامي والأزهر الشريف في أداء دورهما في مواجهة بعض الدول التي تريد التفرقة والتشرذم بعيدا عن منظمة التعاون الإسلامي والأزهر الشريف مما يهدد وحدة العالم الإسلامي.
ومن جانبه قال زين السادات أمين عام منتدى داكار ٢٠٢٠: إن هذا المنتدى هدفه الرد على اجتماع كوالالمبور بين تركيا وقطر اللذين يحاولان الابتعاد عن المؤسسيات الرسمية التاريخية مثل منظمة التعاون الإسلامي والأزهر الشريف من خلال خلق كيانات موازية تهدف إلى تحقيق مصالح خاصة على حساب مصلحة المسلمين العامة.
الطيب ووفد الأزهر في ضيافة "الإمام البخاري" بسمرقند | صور
وأضاف أن هدف المؤتمر هو رسالة قوية من منظمات المجتمع المدني في مختلف الدول الإسلامية لتأكيد ودعم ومساندة منظمة التعاون الاسلامي والأزهر الشريف.
ومن جانبه قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي: إن من أهم الأمور التي أكد عليها الدين الحنيف وحدة الأمة ووحدة الصف في كثير من الآيات القرآنية.
وأضاف أن وحدة الصف من خلال منظمة التعاون الإسلامي على سبيل المثال شيء جيد ومحمود، ولنجاح هذه المنظمات ولكي تؤتي ثمارها لابد من إنكار الذات كما حدث بين أسامة بن زيد وأبي بكر الصديق في إحدى الغزوات.. وأكد أن الأمن لا يأتي إلا بالوحدة، والرزق لن يأتي إلا بالتعاون.
وقال سعيدي عبد الرحمن الباحث بالجامعة الجزائرية إن وحدة الإسلام والمسلمين تستدعي الالتفاف حول منظمات المجتمع الإسلامي الكبري والتاريخية مثل منظمة التعاون الإسلامي والأزهر الشريف.