استشارى يعلن موعد اكتشاف علاج فيروس كورونا الجديد

طرق الوقاية من مرض الكورونا.. ما زال فيروس كورونا يثير الرعب فى معظم بلاد العالم، خاصة بعد انتشاره، وقد أعلنت دولة الصين عن أنها تعمل حاليا على اكتشاف علاج يقضى على الكورونا للتخلص من هذا الكابوس المزعج.

طرق الوقاية من مرض الكورونا

ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه لا يوجد علاج للكورونا حتى الآن، ولكن أتوقع ظهور أول علاج لفيروس الكورونا الجديد بعد 18 شهرا، وتعد تنشيط المناعة الخطوة الأولى للعلاج وهو ما يجرى بالصين حاليا، حيث تعتمد في الشفاء على التغذية الجيدة والتنويم وممارسة الحركة لرفع اللياقة البندنية مع بعض الأعشاب الطبيعية لرفع المناعة.

الصحة ترد على فيديوهات عن حالات الكورونا في مصر

وأضاف “بدران”، أن هناك محاولات تجريبية لاختبار طرق علاجية جديدة، وتوجد اتجاهات لاستخدام الخلايا الجذعية، إلا أنه لم يثبت حتى الآن مدى فاعليتها، كما يتم استخدام بعض أدوية علاج فيروس الإيدز، ودواء يستخدم لعلاج الملاريا، واستخدام البلازما، وتحتوى البلازما على الأجسام المضادة المناعية، ويستمر أثرها بين أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، وتفيد فى حالات نقص المناعة التى تكون بها مستويات الأجسام المضادة منخفضة، والالتهابات حادة.

وتابع، لكن التجربة ما زالت تحت الاختبار والتجريب، ولا يعرف مدى فعالية الأجسام المضادة ضد فيروس الكورونا الجديد، والتخوف قائم من التلوث بفيروسات أو ميكروبات أخرى فى ظل الظروف الحالية، أو الحساسية من هذه البلازما.

طرق الوقاية من مرض الكورونا

 قال “بدران”، إن الوقاية تعتمد على نشر ثقافة الوقاية من العدوى بمعرفة طرق العدوى، والتطعيم بالتطعيمات المتاحة، ورفع المناعة، ولا يوجد تطعيم ضد فيروس الكورونا الجديد حاليا، ولكن يفيد تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة، وغسل الأيدي بالماء والصابون كثيرًا، وممارسة آداب السعال وهى الحفاظ على مسافة مترين من الآخرين عند العطس أو الكحة، تغطية الأنف والفم عند العطس بمنديل ورقى يستخدم مرة واحدة أو بالملابس مثل الكم أو العطس داخل الجاكت، التخلص من المنديل المستخدم بطريقة صحية بوضعه فى كيس وغلقه بإحكام ، غسل اليدين بعد العطس، مؤكدا أن المضادات الحيوية لا تؤثر على الفيروسات، وإنما على البكتيريا فقط، وسر الخلاص من الفيروسات هو المناعة، و الجهاز المناعى القوى يغسل الجسم من الفيروسات بسهولة، وربما تم شفاء الشخص المصاب من الفيروس بدون ظهور أعراض.