رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زغلول صيام يكتب: عيب يا كابتن جمال عبد الحميد وبلاش سكة "خالف تعرف"

الكابتن جمال عبدالحميد
الكابتن جمال عبدالحميد

حتى وقت قريب كنت أعتبر الكابتن جمال عبدالحميد نجما كبيرا في تاريخ الكرة المصرية ولكن من الواضح أنه ضل الطريق ويبحث الآن عن شهرة مزيفة من خلال الإدلاء بتصريحات غريبة ومثيرة من عينة تصريحات رضا عبدالعال وأحمد بلال وغيرهم.

 

أصبح الحديث عن الناجحين موضه حتى لو كان كذبا وبهتانا إلا أنه بمفهومهم (بياكل) مع الناس، وكنت أتصور أن جمال نجم سيظل محتفظا بصورته أمام الناس خاصة وأن ربنا هداه وأقلع عن كل ما يغضب ربه وباركنا تلك الخطوة خاصة وأن الكابتن كان “شقاوة قديمة”.

 

الكابتن جمال ظهر في التليفزيون وعلى إحدى الفضائيات يوجه اتهامات لزملائه المدربين رغم أن من حقه انتقاد الأداء وتحليل فني في الحقيقة إلا أنه استفزني في الحديث عن شوقي غريب فيقول إن تاريخه في ثلاثة أندية دربها “لا هما اكتر من أربعة يا أبو الكباتن”، ما استفزني أيضا أنه يقول كلام بلا وعي خاصة وأنه تجاهل آخر بطولة للرجل منذ شهرين وتجاهل تاريخ تدريبي يشرف أي مدرب.

 

وهل الهجوم علي شوقي غريب أصبح موضة.. أنا أفهم أن بعض الإعلاميين يغضبون من الكابتن شوقي لأنه ليس من هواة المداخلات لأن مصر كلها تعرفه وهو بطبعه يعشق الابتعاد عن وسائل الإعلام ولكن أن يدخل الكابتن جمال على الخط فهذا لا أجد له تفسيرا لأنه من السهل جدا لأن نقول للكابتن جمال إن تاريخك التدريبي أسود ويكفي نادي السكة الحديد وغيرها من الأندية التي راحت أدراج الرياح مع موهبتك التدريبية الفذة!

 

لست مفوضا للدفاع عن زميلك في الملاعب ولكن “بجد” أشفقت عليك عندما تقول هذا الكلام والمصيبة أنك تصدقه.. ارجع لتاريخ الكرة في مصر وأنت تعرف قبل غيرك ماذا قدم غريب للكرة المصرية أما أن تسير على طريق خالف تعرف فهو ليس ثوبك يا كابتن. 

 

اقرأ أيضا: 

بعد هجومه على "المعلم".. جمال عبد الحميد يهين حسام البدري وشوقي غريب 

من الممكن أن نتقبل كلام رضا عبدالعال باعتبار أننا نشاهد فقرة كوميدية ومن الممكن نقول إن أحمد بلال يبحث عن الشهرة إنما أنت لا تجيد الكوميديا ولم تفلح في دور الممثل الكوميدي أو التراجيدي ولأنك عزيز على القلب ارجوك.. ابتعد عن هذا الطريق حتى لا تخسر أكثر مما خسرت يا نجم.. عموما للحديث بقية عن فتنة الميكروفون التي أصابت البعض بلوثه وللحديث بقية يا كابتن جيمي. 

Advertisements
الجريدة الرسمية