تفاصيل أشرس هجوم سلفي على الهند بسبب إيذاء المسلمين
صعدت الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور، من لهجتهما تجاه ما يحدث في الهند من إيذاء للمسلمين.
وشنت الدعوة حملة إعلامية ضخمة لدعم المسلمين، ورفضا للتحيز والتمييز الديني ضدهم، الذي أخذ شكلا تصاعديا خلال الأشهر الماضية.
وطالبت الدعوة وحزب النور الأمم المتحدة والقوى العظمى بتحمل مسئولياتهم الأخلاقية، والتحرك لنجدة المسلمين ومعاقبة الهند إذا استلزم الأمر.
رئيس عليا النور: ما يحدث لمسلمي الهند «عار» في حق دعاة العدالة الإنسانية
وتشهد العاصمة الهندية “نيودلهي” في الأيام الأخيرة أسوأ موجة عنف لها منذ عقود، سقط ضحيتها 34 قتيلا على الأقل حتى الآن، بعد اشتعال شرارة المصادمات بين متظاهرين مؤيدين وآخرين معارضين لقانون جديد مثير للجدل حول الجنسية، يسمح بتجنيس "غير المسلمين" من بنجلاديش، وباكستان وأفغانستان الذين دخلوا الهند بشكل غير قانوني.
أستاذ علوم سياسية: تحالف قطر والإخوان استراتيجية شاملة للعب دور إقليمي أكبر وأوسع
المهندس سامح محمد بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، كان أول من أدان ما يحدث لمسلمي الهند من قبل "الهندوس"، بعد صدور بيان من الدعوة السلفية يرفض ما يحدث، ويشن هجوما شرسا على الهند.
وقال بيسوني مستنكرا: "أين دعاة مبادئ العدالة الإنسانية والمساواة البشرية والتعددية الدينية واحترام الآخر ؟!.
وتابع: هل جفت أقلامكم، أم عمي إعلامكم عما يحدث للشعب المسلم في الهند من إبادة وقتل وحرق وهدم واغتصاب على يد الهندوس.. مختتما في غضب: تبا لأصنام العجوة التي تأكلونها حينما يتعلق الأمر بالمسلمين.
فيما انتقد مصعب أمين، أمين شباب حزب النور، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، تخاذل الأمم المتحدة عن نصرة مسلمي الهند، الذين يتعرضون للكثير من المضايقات غير مسبوقة، بحسب تقارير دولية، مؤكدا أن الأمم المتحدة تتحدث ليل نهار عن محاربة التمييز الديني، وكذلك الدول الكبرى مثل أمريكا التي ترسل وفودًا إلى بلادنا لكي يفتشوا عما يمكن أن يسمى تمييزا دينيا؛ إلى حد أنهم سألوا ذات مرة عما يُصنع مع الهندوس المقيمين في مصر إذا ماتوا، وهل يُسمح لهم بحرق الجثث أم لا، ولكنهم لايمارسون نفس الدور عندما يتعلق الأمر بالمسلمين.
وأوضح أمين شباب النور أن الدستور الهندي ينص على منع كل صور التمييز الديني، ولكن "بهاراتيا جاناتا" الحزب الحاكم في الهند، أصدر قانون الجنسية، الذي يتضمن منح الجنسية الهندية لمهاجري عدد من دول الجوار الذين هاجروا إلى الهند قبل عام 2015م بشرط ألا يكونوا مسلمي الديانة.
واختتم متسائلا: لا ندري إذا لم يكن هذا تمييزا دينيا؛ فماذا يكون التمييز الديني إذًا ؟!.