داعية سلفي عن مشروع قانون تنظيم عمل المأذونين: "خراب بيوت"
هاجم سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، مشروع قانون تنظيم عمل المأذونين، زاعما أنه باب لخراب البيوت، وتمزيق الأسرة، ويحض على النزاعات، ويفتح المجال للشحناء بين الزوجين.
وأشار عبد الحميد في تصريح خاص، أنه لا يُوجد في الشرع ما يسمى بـ"العصمة بيد الزوجة" على الدوام، إنما يجوز أن يُفوض الزوج زوجته في تطليق نفسها في مجلس محدد؛ وليس التفويض مفتوحًا، خاصة أن الزوجة يُمكنها أن تُقيم دعوى خُلع في أي وقت.
باحثة: تمكين الإخوان من مفاصل المجتمع أكبر خطايا نظام مبارك
وتابع: القانون يُحتم على الزوج، أن يُوقع على عدم الزواج بأخرى إلا بإذن كتابي من الزوجة الأولى، وهذا باب للتنازع، والصحيح أن يُترك الأمر للزوجة الأولى لتُحدد هي إذا كانت ترغب في وضع هذا الشرط، خاصة أن التوقيع على هذا البند لا يمنع الزوج من الزواج بأخرى، بل هو فقط يجعل للزوجة الأولى الحق في طلب الطلاق.
وأضاف: في مشروع القانون نص بعدم تزويج من هم أقل من 18 سنة، وهذا يجعل كثيرًا من الآباء يُزوجن بناتهن زواجًا شرعيًّا بدون توثيق، ثم يتم تسجيل الزواج بعد أن تصل البنت لسن 18 سنة، وفي هذا تضييق على الناس وتعنت لا مبرر له، على حد قوله.