رئيس التحرير
عصام كامل

العالم في خطر بسبب التغيرات المناخية..نصف السكان معرضون  لخطر الفيضانات.. وصول الفقراء لـ 100 مليون نسمة

التغيرات المناخية
التغيرات المناخية

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، العدد الثالث من نشرة " توجهات مستقبلية "، تحت عنوان " التغيرات المناخية.. أبرز المخاطر العالمية "، التي يصدرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء.

 

التغيرات المناخية 

وتضمن العدد رصداً تحليلياً للوضع الحالي والمستقبلي للتغيرات المناخية في مصر حتى عام 2050، والتداعيات المستقبلية للظاهرة على مصر، وكذلك أبرز الجهود الدولية والمحلية للحد من الآثار المحتملة للظاهرة.

 

درجة الحرارة  من جانبه، قال أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، والقائم بأعمال رئيس مركز المعلومات: إن النشرة أشارت لعدد من الحقائق المهمة حول التغيرات المناخية على مستوى العالم، إذ من المتوقع وفقًا لتقديرات تقرير التوجهات الاستراتيجية العالمية ارتفاع المتوسط العالمي لدرجة الحرارة بنحو 1-2 درجة بحلول عام 2050، وبين 2.5 - 3.5 درجة بحلول عام 2100.

 

الجفاف والفيضانات 

كما توقع التقرير تعرض مختلف أنحاء العالم للجفاف وقرابة نصف سكان العالم لخطر الفيضانات خلال الـ 30 سنة القادمة مع ما يصاحبها من تفشي لبعض الأمراض. كما افادت النشرة أنه من المتوقع ارتفاع عدد الفقراء عالميًّا بحوالي 100 مليون نسمة بحلول عام 2030 كنتيجة للتغيرات المناخية. وحسب تقرير للأمم المتحدة ، من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم  بمقدار ملياري شخص في الثلاثين عاما القادمة ، حيث سيصل  نمو السكان ، حسب التوقعات، إلى ذروته بحلول عام 2100: حوالي 11 مليار شخص.

 

معدلات الفقر  وتشير التوقعات السكانية الجديدة إلى أن تسعة بلدان فقط ستشكل أكثر من نصف النمو المتوقع لسكان العالم. والدول بترتيب النمو هي الهند، ثم نيجيريا، باكستان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، جمهورية تنزانيا المتحدة، إندونيسيا، مصر، ثم الولايات المتحدة.

ويتوقع التقرير أن تتفوق الهند على الصين، لتصبح أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان في حوالي عام 2027. هناك توقعات أخرى بتضاعف عدد سكان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2050 (بنسبة زيادة تصل إلى 99%).

وفي نفس الفترة، ستسجل معدلات نمو سكانية أقل في شمال إفريقيا وغرب آسيا (46%) وأستراليا ونيوزيلندا (28%) ووسط وجنوب آسيا (25%)، ونسبة 56% في أوقيانوسيا (وتستثنى منها أستراليا ونيوزيلندا)، أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (18%)، شرق وجنوب شرق آسيا (3%)، وأخيرا أوروبا وأمريكا الشمالية (2%).

وأضاف أن النشرة أوردت ما حققته مصر من تقدم ملحوظ  في خفض انبعاثات غازات الدفيئة حيث جاءت مصر ضمن فئة الدول ذات الاستعداد المتوسط لمواجهة التغيرات المناخية في مؤشر استعدادات الدول لمواجهة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى حصولها على (97.83 من 100) نقطة عام 2019، في إطار سعيها لتحقيق الهدف الثالث عشر "العمل المناخي" من أهداف التنمية المستدامة العالمية.

 

الجريدة الرسمية