خسائر أردوغان.. هل توقف قمة بوتين نزيف تركيا في إدلب؟
يلتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غدًا الخميس، في موسكو، من أجل التباحث في التطورات المتلاحقة مؤخرًا في إدلب، وكذلك إمكانية وقف إطلاق النار بين الجيش السوري والتركي، في ظل خسائر متلاحقة تعرضت لها قوات أردوغان على الأراضي السورية.
وأعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين، بحث مع مجلس الأمن الروسي الوضع في إدلب، والعلاقات مع أنقرة عشية لقائه في موسكو غدا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان الكرملين صرح بأن محادثات الرئيسين الروسي والتركي في موسكو الخميس، تهدف إلى وضع إجراءات لإنهاء الأزمة في إدلب.
ترتيبات لقاء بوتين وأردوغان بشأن إدلب
ووصف الكرملين مباحثات الرئيسين الروسي والتركي المرتقبة في موسكو بأنها لن تكون سهلة، بينما تباحث وزيرا خارجية البلدين بشأن تحضيرات القمة المخصصة لمناقشة الوضع في إدلب.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن المحادثات لن تكون سهلة، لكن الجانبان سيعملان على مقاربة وجهات نظرهما بشأن كيفية تنفيذ اتفاقيات سوتشي، والتعهدات التي يجب على كل طرف الوفاء بها.
من جهة أخرى، تباحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره الروسي سيرجي لافروف هاتفيا، بشأن تحضيرات اللقاء.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "أعلن الوزيران تأييدهما لتبني إجراءات لخلق مناخ موات لتسهيل فاعلية الحوار، من أجل تنفيذ اتفاقات لدعم التوصل لتسوية في سوريا وقضايا أخرى على جدول أعمال العلاقات الروسية التركية".
من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يتوقع أن تؤدي محادثاته هذا الأسبوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تحقيق سريع لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غربي سوريا