خبير يتوقع خفض أسعار الفائدة بالاجتماع المقبل بعد قرار البنك المركزي الأمريكي
أصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي"، قرارًا طارئًا بخفض أسعار الفائدة، الثلاثاء، بمقدار نصف نقطة مئوية إلى نطاق من 1 و1.25%.
ورغم أن هذه الخطوة جاءت بهدف حماية أكبر اقتصاد في العالم من آثار فيروس كورونا، إلا أن المحللين يرون أنها جاءت مفاجئة وبنسبة خفض أكبر من المتوقع، وهو ما تسبب في المزيد من إرباك الأسواق العالمية.
ومن جانبه قال ريمون نبيل، خبير أسواق المال: إن القرار من الممكن أن يكون من وسائل الضغط الفترة القادمة فى اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى فى أول أبريل، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يُتخذ قرار بتخفيض الفائدة فى مصر.
وأضاف أن البورصة المصرية ما زالت تحت مطرقة هبوط الأسواق العالمية بسبب المخاوف المتزايدة لفيروس كورونا الذى بدأ فى الانتشار بشكل سريع فى الآونة الأخيرة والذى أدى إلى هبوط البورصة الأمريكية ما يقرب من 10% خلال أسبوع واحد حيث هبط مؤشر داو جونز ما يقرب من 3000 نقطة خلال أسبوع وهو الهبوط الأقوى فى البورصة الأمريكية منذ 2008 وأيضا كما هو الحال عليه فى مؤشرات البورصة المصرية والذى فقدت خلال أول جلسات الأسبوع ما يقرب من 780 نقطة لتسجل أسوأ أداء لها خلال جلسة واحدة منذ 2008 وحتى الآن.
وانخفضت معظم مؤشرات البورصة في ختام التعاملات أمس الأربعاء، وهبط رأس المال السوقي إلى 636,507 مليار جنيه وخسرت نحو 5.3 مليار جنيه، مضغوطًا بمبيعات العرب والأجانب.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX30» بنسبة 1.91% عند مستوى 12,182.5نقطة.
كما هبط مؤشر الأوزان «EGX50» لأنشط 50 شـركة مقيدة بالسوق، من ناحية قيمة التداول إلى مستوى 1672 نقطة.
وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGXEWI70» بنسبة 0.3%، وقفز إلى 1141 نقطة، فيما هبط مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقًا، بمقدار0.65% مسجلًا 1243 نقطة.
اقرأ أيضًا
البورصة تخسر 552 مليون جنيه بختام التعاملات
ومال صافى تعاملات الأفراد المصريين للشراء بصافى مشتريات بلغت 36 مليون جنيه والعرب الأفراد بصافى مبيعات بقيمة 7 ملايين جنيه والمؤسسات المصرية للبيع بصافى مشتريات بلغت 430 مليون جنيه، والمؤسسات العربية بصافى مبيعات بقيمة بلغت 12 مليون جنيه.