رئيس التحرير
عصام كامل

بعد انحسار المتعاملين فى البورصة.. كيف تواجه الإدارة هذه المخاطر؟

الاسهم فى البورصة
الاسهم فى البورصة

قدمت حنان رمسيس خبيرة اسواق المال، عدة اقتراحات لتنشيط شركات التداول التي ترغب في استكمال تواجدها في السوق ولكن ظروف السوق تحول دون ذلك ، فهناك صفقات بنظام المتعاملين الرئيسين هي صفقات نقل ملكية لابد ان يكون للشركات الصغيرة حصة فيها اي انها تكون طرف مع الشركات الكبيرة التي تقتنص ارتفاع قيم تداولاتها عن طريقها تعاملات صناديق الاستثمار المحلية ، وعليها ان تغير منهجية التعامل من اختصاص الـ10 الكبار وتوسيع النطاق بالتعامل مع كافة الشركات بدورية وطبقا لجدول زمني .

وشددت على ضرورة ان يقوم البنك المركزي بعمل خطة للنهوض بالبورصة على ان تكون من ضمن مبادراتة لان البورصة هي مرآة الاقتصاد وعادة ما يكون الاداء الاقتصادي في طريق والبورصة في اتجاة اخر ، وشددت على ضرورة الاهتمام بحسم متعلقات البورصة والاهتمام بالمستثمر المحلي ، وكذلك تقديم  اعفاءات ضريبة للتعامل في البورصة بل وتخفيضها من وعائة الضريبي ، واخيرا الاهتمام بتثقيف الشباب بثقافة البورصة لخلق جيل جديد من المتداولين.

البورصة تخسر 7.9 مليار جنيه في ختام تعاملات الأسبوع

واضافت انه بعد تدني قيم وأحجام التداول وإنحسار أعداد المتعاملين بسبب الخسائر المتوالية التي لحقت بالمتعاملين  بل ان البعض اخذ البقية الباقية من راس مال وقرر عدم الدخول في البورصة مرة اخري

واشارت الى انه علي الرغم من المحاولات المستميتة التي تبذلها البورصة من مراجعة مؤشرات واستحداث مؤشرات جديدة  وتطوير القطاعات واعادة تسمية اسهم والحاقها بقطاعات واستحداث قطاعات جديدة ومحاولة تهيئة السوق لاستقرار مؤشراتة في المنطقة الخضراء من خلال اتاحة ان يتم تسوية الشورت سيلنج والهامش في خلال 6 شهور وليس 2 شهر  إلا أن التداولات مازالت متدنية والمؤشرات في انخفاضات متوالية  وانحسار عدد العملاء وقلتهم وهو المؤثر الاكثر سلبية على شركات التداول .

واضافت ان شركات التداول تأثرت سلبيا باداء السوق وتباعته الخطيرة  حيث تعتمد الشركات  علي العمولة فقط وليس لديها اي مورد رزق اخر في استمرار نشاطها ، واصبح الوضع يزداد سوءا بين زيادة المصاريف الثابتة والمتغيرة امام الشركات وبين إصرار العملاء المتوالي علي خفض العمولة وهي البند الوحيد الذي يتفاوض علية العميل دائما ، وبين عدم قدرة العديد من الشركات علي تحقيق نقطة الكفاف.

واشارت الى انه اصبح الوضع مهين للعاملين في الشركات التي لا توجد ضمن ال20 الكبار وهناك احتمالات لتخفيضات في المرتبات التى لا تكفي الفرد بذاتة وبالطبع لا تكفية لاستكمال حياتة بكرامة  او الاستغناء عن عمالة مدربة تتحول الي كتلة عاطلة ولا يوجد لديها مكان بديل .

وتابعت  انه مع وجود عوار في منظومة كانت في السابق هي عمل اصحاب الكفاءات حيث ان هناك انفصال بين أجور من يعملوا في ادارة المنظومة عن العاملين في شركات التداول المحرك الاساسي لعمل هذة المنظومة ، وعلي الرغم من السعي لتكوين اتحاد للاوراق المالية الا ان اهداف الاتحاد في رائ الشخصي لا تتفق مع طموحات العاملين في شركات التداول  فالاتحاد لا يفكر في كيفية حمايتهم من مخاطر فقدان الوظيفة وانخفاض الدخل ولا يفكر في تحسين حالتهم الصحية او الثقافية  لذا الاقبال علي الاشتراك فية ضعيف جدا .

الجريدة الرسمية