حسن بسيوني يتساءل: من يقف وراء موقف إثيوبيا المراوغ في سد النهضة؟
قال المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو مجلس النواب عضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى: المراوغات الإثيوبية في مفاوضات سد النهضة، تجعلنا نطرح سؤالا هاما ومنطقيا، "من هو الطرف الخفي وراء موقف إثيوبيا المراوغ في سد النهضة"؟
وأضاف بسيوني أن ما قامت به إثيوبيا منذ بداية مراحل المفاوضات عقب إتفاق إعلان المبادئ في عام ٢٠١٥، عبارة عن مراوغات وتعنت متعمد بهدف التاخير في التوصل الى إى اتفاق، وهو ما ظهر واضحا، خلال تعمد أثيوبيا الغياب عن مفاوضات التوقيع النهائي للاتفاق بواشنطن تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولى، حيث كشف ذلك الغياب عن سوء النية والإصرار على عدم الاتفاق وفى نفس الوقت كسب الوقت للانتهاء من بناء السد، ووضع مصر أمام الأمر الواقع.
ورأى عضو مجلس النواب، أن من الغريب أن تقوم إثيوبيا بمفردها، بتلك الخطوات والمراوغات، دون أطراف تقف خلفها وتدعمها وتمدها بالإمكانيات والأموال، في الخفاء، وبالطبع ليس من أجل التنمية في إثيوبيا، وإنما من أجل الإضرار بمصر. وطالب بسيونى، المختصين بالبحث عمن يقف وراء إثيوبيا داعما لمراوغتها، بهدف الإضرار بمصالح مصر وتهديد أمنها القومى.