السيسي يتسلم رسالتين من ملك البحرين ورئيس الكونغو| فيديو
استقبل الرئيس السيسي، وزير خارجية البحرين، الذي سلمه رسالة من ملك البحرين حمد بن عيسى.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي رحب بوزير الخارجية البحريني، وطالبه بنقل التحيات إلى الملك حمد بن عيسى، ومشيداً بمتانة وقوة العلاقات المصرية البحرينية وما تتميز به من خصوصية، مع تأكيد حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وكذلك الأمة العربية.
من جانبه؛ سلم الدكتور عبد اللطيف الزياني رسالة من الملك حمد بن عيسى إلى الرئيس، تضمنت اعتزاز الحكومة والشعب البحريني بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، والإعراب عن التقدير البالغ للدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الامن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك ارتكازاً على ثقل ومحورية دور مصر ومقوماته الكبيرة على الساحة الدولية.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلاً عن التشاور إزاء المستجدات على الساحة الإقليمية، حيث أكد الرئيس في هذا الخصوص ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، مشيداً بالدور الحيوي الذي تقوم به البحرين وقيادتها في مواجهة التحديات التي تمر بها الأمة العربية.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جان كلود جاكوسو، وزير خارجية الكونغو، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير جمهورية الكونغو بالقاهرة.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس دنيس ساسو نجيسو، مثمناً المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، ومشيراً إلى حرص مصر على دعم أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما في مجالات التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات.
من جانبه؛ سلم وزير خارجية الكونغو رسالة من الرئيس ساسو نجيسو إلى الرئيس السيسي، بشأن اخر تطورات القضية الليبية على ضوء تولي الرئيس الكونغولي رئاسة لجنة ليبيا رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي، كما تضمنت الرسالة الإعراب عن التقدير لمصر وشعبها وقيادتها، وللدور المصري الحيوي في أفريقيا، خاصةً خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق التنمية الشاملة وصون السلم والأمن بالقارة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن الأزمة الليبية وتداعياتها على الأمن الإقليمي والقاري، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف التنسيق بين البلدين في هذا الصدد، بهدف التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، لا سيما من خلال دعم تنفيذ مخرجات عملية برلين، ورفض أى تدخل خارجي في الأراضي الليبية.