خبير: شراء أسهم خزينة يحافظ على قيم الشركات السوقية وعلى سوق المال بشكل عام
قال ريمون نبيل خبير أسواق المال: إن البورصة المصرية ما زالت تحت مطرقة هبوط الأسواق العالمية بسبب المخاوف المتزايدة لفيروس كورونا الذي بدأ في الانتشار بشكل سريع في الآونة الأخيرة والذي أدى إلى هبوط البورصة الأمريكية ما يقرب من 10% خلال أسبوع واحد حيث هبط مؤشر داو جونز ما يقرب من 3000 نقطة خلال أسبوع وهو الهبوط الأقوى في البورصة الأمريكية منذ 2008 وأيضا كما هو الحال عليه في مؤشرات البورصة المصرية والتي فقدت خلال أول جلسات الأسبوع ما يقرب من 780 نقطة لتسجل أسوأ أداء لها خلال جلسه واحدة منذ 2008 وحتى الآن.
وأضاف أن الهبوط في البورصة المصرية جاء بعد هبوط مستمر منذ 2018 من مستويات تقترب من 18000 نقطة وقد كانت مستقرة بالقرب من 13000 نقطة ولكن فقدت ذلك المستوى الذي كان يعد دعما هاما جدا، لينصب التركيز على مستوى الدعم التالي بالقرب من 12000 والذي في حال كسره لأسفل.
وتابع: ”قد يكون الأمر أكثر سوءا حيث هو مستوى إيقاف خسائر المستثمر طويل المدى والثبات أسفله قد يفتح أمام المؤشر المزيد من المستهدفات الهبوطية وأيضا ينصب التركيز في حال أي ارتداد لأعلى على مستوى المقاومة الهام بالقرب من 13000 والذي لن تتغير النظرة السلبية للمؤشر إلا بالثبات أعلى مستوى 13500 على الأقل دون ذلك تظل النظرة سلبية كما هي”.
البورصة تربح 6 مليارات جنيه في ختام تعاملات اليوم
وناشد الشركات المدرجة بالبورصة المصرية والتي قد أعلنت خلال الفترة الأخيرة عن أرباح ولديها احتياطي أرباح مرحلة أن تقوم بعملية شراء أسهم خزينة في تلك المناطق السعرية المتدنية حفاظا على قيم الشركات السوقية وحفاظا على سوق المال بشكل عام.