مصافحة صينية ونزلة برد.. حقيقة إصابة بابا الفاتيكان بفيروس كورونا
شائعات كثيرة تم تداولها في الفترة الأخيرة تزعم إصابة البابا فرانسيس "بابا الفاتيكان" بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن ألغي اعتكافًا للصوم لأول مرة في تاريخه البابوي، بسبب إصابته بنزلة برد شديدة.
اعتذارات رسمية
وتعد هذه المرة الأولي التي يعتذر فيها بابا الفاتيكان عن مشاركته في عدة مؤتمرات رسمية واعتكافات روحانية بسبب البرد الشديد، مما جعل البعض يزعم بأن البابا فرانسيس مصابًا بفيروس كورونا المستجد الذي ضرب ايطاليا .
اقرأ أيضا:
بعد إصابته بنزلة برد.. البابا فرنسيس يخضع لفحص كورونا
وكان البابا قد قال الأحد الماضي، في ختام صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس، من نافذة القصر الرسولي: "لسوء الحظ، أجبرتني نزلة برد على عدم المشاركة هذا العام في رياضة الصوم".
مصافحة صينية
وجاءت المزاعم المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإصابة بابا الفاتيكان بفيروس كورونا بعد إصابته بنزلة برد شديدة وتداول مقطع فيديو للبابا وهو يسحب يده بقوه من إمرأه صينية حاولت أن تسلم عليه رافضة ترك يده مما دفع البابا لضربها علي يدها حتي تتركه، وذلك الشهر الماضي أثناء مروره علي حشد اصطف لتحيته في ساحة القديس بطرس بعد تأدية صلاة الغروب.
فحوصات طبية
وبعد انتشار هذه الشائعات حول إصابة البابا بشكل واسع، أفادت صحيفة "ايل ميساجيرو" الإيطالية اليوم الثلاثاء، بأن البابا فرانسيس خضع لفحص فيروس كورونا، وجاءت النتيجة سلبية، حيث أظهرت خلوه من الفيروس الجديد، وأن الأعراض التي ظهرت علي البابا مجرد أعراض عادية لنزلات البرد، خاصة أن مناعة البابا ضعيفة نظرًا لخضوعه لجراحة لاستئصال جزء من إحدى رئتيه قبل عشرات السنين بسبب مرض أصابه.