مدير "الصحة العالمية": لا توجد إصابات جديدة بفيروس الإيبولا
قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية: إنه لا توجد إصابات جديدة بفيروس إيبولا خلال الأسبوعين الماضيين، ويكمل جميع المرضى حاليًا العلاج، وبالرغم من أنه أمر مشجع للغاية ولكن لم ينته المرض ولا نزال في وضع الطوارئ والاستجابة الكاملة.
جاء ذلك خلال تصريحات له علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك
ويعتبر مرض فيروس الإيبولا المعروف والذي كان يعرف باسم حمى الإيبولا النزفية مرضاً وخيما يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، حيث تصل معدل الوفيات الناجمة عن فيروس الإيبولا، والذي يندرج ضمن عائلة الفيروسات الخيطية إلى نحو 90%.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة في عام 1976 عندما وقعت فاشيتان في آن واحد، إحداهما في يامبوكو، وهي قرية لا تبعد كثيرا عن نهر إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والأخرى في منطقة نائية في السودان.
ويعتبر أصل الفيروس غير معروف، وإن كان هناك بينات الآن تشير إلى أن خفافيش الفاكهة قد تكون من الكائنات المضيفة له.
ويصاب الناس بفيروس الإيبولا إما عن طريق ملامسة الحيوانات المصابة (عادة بعد الذبح والطهي أو الأكل) أو من خلال ملامسة سوائل جسم المصابين بالعدوى. وتنجم معظم الحالات عن الانتقال من إنسان لآخر عندما ينفذ الدم أو سوائل الجسم الأخرى أو الإفرازات (البراز والبول واللعاب والسائل المنوي) من المصابين إلى جسم الشخص السليم من خلال خدوش الجلد أو الأغشية المخاطية.
ويمكن أن تحدث العدوى أيضا في حالة ملامسة خدوش الجلد أو الأغشية المخاطية لشخص سليم لأشياء أو بيئات ملوثة بسوائل جسم شخص مصاب.
وقد تشمل هذه الأشياء الملابس المتسخة، وأغطية الأسرة، والقفازات، ومعدات الحماية والنفايات الطبية مثل الحقن تحت الجلد المستخدمة.