خبير: المتاجرات العكسية والاحتفاظ بالأسهم القوية وسيلة آمنة لتجنب الأداء السيئ للبورصة
قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إن المؤشرات الرئيسية اختتمت تداولات أمس الإثنين على تباين، بعد أن قلص الرئيسي معظم مكاسبه التى تحولت لارتداده تصريفية للمؤسسات وخاصة العربية والأجنبية ليغلق على ارتفاع بـ0.55% عند 12289 نقطة بعد أن وصل لمستوى الـ 12458 نقطة خلال التعاملات الصباحية.
وأوضح أن المؤشر السبعينى بالمنطقة الحمراء أغلق متخليًا عن كافة مكاسبه الصباحية لينهى على تراجع بـ 0.55% عند 1126 نقطة بمبيعات مكثفة على كافة أسهمه بعد الارتداد المؤقت الذى أعقبه عمليات تصريف كبيرة أنهت العديد من الأسهم خالية من الطلبات.
وأضاف أن ذلك ينبئ باستكمال الهبوط بجلسة منتصف الأسبوع، وكذلك من قيم التداولات التى اقتربت من المليار مسجلة 993 مليون جنيه بمخطط سيولة 44% للشراء لينهى راس المال السوقى للشركات المقيدة على ارتفاع طفيف بعد أن فقد 10 مليارات جنيه من مكاسبه الصباحية لينهى مسجلًا 634.987 مليار مع إغلاق جلسة الإثنين.
وتابع: ”شبح كورونا الذى يهدد كافة الأسواق ألقى بظلاله على تعاملات السوق مع تنامى المخاوف من امتداد تأثيره على الاقتصاد العالمى وسوق النفط والذهب مع تراجع الطلب على البترول فى ظل الركود الصناعى بالصين أكبر منتج ومصدر فى العالم”.
خبير: التوصيات بشراء الأسهم الهابطة فى البورصة بفعل كورونا غير مضمونة
وتوقع خبير أسواق المال المزيد من التراجعات خلال جلسة منتصف الأسبوع مع الإغلاق السلبى للأسهم والمؤشرات واستمرار غياب المحفزات التى تعطى بصيص من الأمل فى انفصال السوق المصري عن تلك التداعيات.
وأشار إلى أنه ينصح بالمتاجرات العكسية والاحتفاظ بالأسهم القوية التى يقل معدل مخاطرها عن السوق، مع الاحتفاظ ببعض السيولة والابتعاد تمامًا عن الزيرو، والمارجن الذى ساهم بشكل كبير فى تعميق تلك التراجعات مع عمليات المارجن كول الاضطرارية بعد وصول أسعار الأسهم لقيم متدنية تراجعت معها قيم المحافظ وزادت نسبة المارجن فعادت بالعديد من الأسهم القوية لمستويات متدنية مع التسوية.