أعمال ترميم متحف المركبات الملكية ببولاق | صور
تفقد الدكتور مجدى منصور مدير عام صيانة وترميم آثار ومتاحف القاهرة الكبرى، اليوم الإثنين، أعمال الترميم بإدارة ترميم متحف المركبات الملكية ببولاق.
وأشاد “منصور” بأعمال الترميم بالإدارة وأنها تتم باستخدام أحدث الطرق والأساليب العلمية فى مجال الترميم كما تناولت الجولة التفقدية مناقشات علمية مع فريق العمل.
السياحة تكشف أساليب العرض لمتحف العاصمة الإدارية الجديدة
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تفقد مشروع تطوير متحف المركبات الملكية ببولاق، يرافقه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، وذلك للوقوف على آخر مستجدات أعمال مشروع تطويره وترميمه.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح بشأن المشروع، حيثُ تمت الإشارة إلى أن مشروع تطوير المتحف بدأ عام 2001 و توقف لعدة مرات، وتم استئناف العمل به فعلياً في عام 2017، وتم الانتهاء من تنفيذ أكثر من 80% من هذه الأعمال.
وأوضح الوزير أن أعمال التطوير تتضمن إعادة تأهيل المبنى، وتدعيمه إنشائياً وترميم الواجهات، والانتهاء من التشطيبات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، وتزويده بأحدث نظم الإضاءة والإطفاء ضد الحريق، والتأمين والإنذار ضد السرقة، بالإضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية المستخدمة.
وتستهدف أعمال التطوير تحقيق الاستغلال الأمثل لجميع المساحات بالمتحف لتوفير الخدمات اللازمة للزوار من قاعة للعرض المرئي لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت، وخاصة تلك كانت للأسرة العلوية، و كافيتريا ومصعد لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تم عمل سيناريو عرض جديد للمتحف ليعرض المركبات الملكية الفريدة التي يقتنيها، وغيرها من الإكسسوارات المتنوعة الخاصة بها، وذلك من خلال ٥ قاعات للعرض، أولها قاعة الهدية، والتي ستعرض العربات والمركبات المهداة إلى الأسرة العلوية خلال المناسبات المختلفة، ومن أهمها العربة التي أهدتها الإمبراطورة الفرنسية أوجيني إلى الخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس.
أما القاعة الثانية فهي قاعة العرض المكشوف التي ستعرض أندر أنواع المركبات، وهي عربة الآلاي والنصف آلاي وهي عربات يجرها الخيول ويتم تصنيعها بمواصفات معينة للملوك وكبار رجال الدولة، وكانت مشهورة في ذلك الوقت.
أما القاعة الثالثة والتي تعتبر القاعة الرئيسية للمتحف فستضم مجموعة من العربات التي كان يستخدمها أفراد الأسرة العلوية خلال المناسبات الرسمية المختلفة، مثل حفلات الزفاف والمراسم الجنائزية والأعياد والمتنزهات وغيرها بالإضافة إلى لوحات زيتية عبارة عن بورتريهات لملوك وملكات وأميرات وأمراء الأسرة العلوية.
أما القاعة الرابعة فستضم الملابس الخاصة بسائقي الخيول، بينما تستعرض القاعة الخامسة مجموعة من الاكسسوارات الخاصة التي كانت تستخدم لتزيين الخيول، مثل الحدوة و اللجام والسرج وغيرها.
يذكر أن متحف المركبات الملكية أنشئ في عهد الخديو إسماعيل، وتمت إضافة بعض التعديلات إليه في عهد الملك فؤاد، ويتضمن المتحف مجموعة من العربات الملكية من طرز مختلفة وقد استخدمت هذه العربات عند استقبال الملك والسفراء والنبلاء وأهم هذه العربات الآلاي الكبرى.
وأشاد رئيس الوزراء بالاهتمام الملحوظ للانتهاء من ترميم وتطوير المتحف، بعد أن توقفت هذه الأعمال أكثر من مرة، مشدداً على ضرورة الالتزام بسرعة إنهاء الأعمال.