صلاة جماعية موحدة في العالم لمواجهة انتشار كورونا

انتشرت، عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" والمدونات، دعوات تطالب المسلمين بأداء الصلاة الجماعية في توقيت موحد غدًا الثلاثاء، استغاثة ودعاء لله برفع وباء كورونا عن الأرض، بعد انتشاره بشكل متزايد في العالم.

وتقول الدعوات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات "يوم الثلاثاء 3/3 المسلمين في كل الأنحاء هيصلوا صلاة جماعية ركعتين لله عز وجل ندعوه سبحانه يرفع وباء "كورونا" عن الأرض ونتضرع له يرحمنا برحمته".

ما هو علاج فيروس كورونا | كيفية شفاء المصابين من مرض كورونا 

أما عن التوقيت الموحد للصلاة فتؤكد الدعوات أن "الصلاة هتكون بإذن الله في توقيت موحد على مستوى العالم الساعة: "20 بتوقيت جرينتش.. يعنى 10 مساء القاهرة والقدس وسوريا -11 مساء مكة والكويت والعراق، و12 ليلًا في الإمارات، والساعة 1 ليلًا في باكستان.. وهكذا كل مسلم يشوف التوقيت هيوافق الساعة كام في بلده ويصلي ويدعي".

وطالبت الدعوات "ومن هنا ليوم الثلاثاء عايزين نجمع أكبر قدر من المشاركين؛ ملايين المسلمين يجتمعون على قلب رجل واحد في صلاة بنية الدعاء لرفع وباء "كورونا".

خبير اقتصادي يكشف بالأرقام خسائر العالم بسبب فيروس كورونا | فيديو 

واختتمت الدعوات قائلة: "عايزين نستجمع قوة المسلمين وإيمانهم في صلاة لله؛ عل وعسى نكون سبب في زوال هذا البلاء الذي ينذر بكارثة حقيقية ستصل لكل الدول بلا استثناء" أثارت الدعوة جدلاً واسعًا بين النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، فبالرغم من موافقة عدد كبير من النشطاء للدعوة، لكن البعض عارض الدعوة.

وقال طاهر هشام: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداعي إذا دعاني. صدق الله العظيم. أذكركم بهذه الآية بعد ما وصلتني من عدة جهات مختلفة بيان بأن جميع المسلمين سيدعون الله يوم 3 مارس (3/3) ليقضي على فيروس كورونا. فمن حدد الموعد ومن افتكس هذه الافتكاسة (من ابتدع هذه البدعة) ومن قال إن الله سيقبل الدعوة لمجرد أن جميع المسلمين دعوا بها في وقت واحد. وماذا لو لم يستجب الله لهذا الدعاء فهل ينتظر المسلمون ليدعوا الله في 4 أبريل (4/4). كفى استخفافا بالعقول فدعوة صادقة من شخص تقي ورع في جوف الليل قد يستجيبها الله ولا يستجب لبتوع 3/3. الله قال إنه قريب، ويجيب دعوة الداعي إذا دعاه"

10 إجراءات وقائية لحماية الأسرة من فيروس كورونا 

وأضاف: "فليدعوا كل امرئ من قلبه دعوة صادقة من القلب ويا حبذا لو أن هذه الدعوة في جوف الليل. أما البيان الجاري نشره على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى السوشيال فتنة (السوشيال ميديا سابقا) فها هو كما وصلني".

وعلق ابراهيم السيد أغا "المنقذ هو الله ياسامع الشكوى ورافع البلوى يا الله"، وردت حنان: "ما في طريقة إلا الالتجاء إلى الله وهو على كل شيء قدير".