اعترافات مليكة أشهر "شيميل" بالدقي: مش حاسس إني راجل.. أدمنت الجنس السادي.. أتقاضى 500 دولار بالساعة.. وأجريت عمليات إزالة لشعر الجسد
اعترف "وائل.ع" وشهرته مليكة، أشهر شيميل فى الدقى، أنه يصطاد زبائنه العرب من داخل الفنادق بمنطقة الدقى لممارسة الجنس، وأنه يتقاضى 500 دولار لممارسة الفجور فى الساعة.
وأضاف أنه يرفض النزول للشارع مع راغبى المتعة حتى لا يتعرض لإظهار بطاقته الشخصية والتى باسم ذكر يدعى "وائل.ع" لذلك قرر عدم النزول للشارع وتأسيس صفحة على الإنترنت لجلب الزبائن.
وأكد أنه أدمن ممارسة الجنس السادي وخاصة الضرب أثناء ممارسة الجنس والإيحاء بالتعذيب، وأنه أجرى العديد من عمليات التجميل على الصدر والمناطق الحساسة.
وأضاف أنه أجرى عدة عمليات أخرى تجميليه وزرع شعر في الرأس بالليزر؛ فيما لجأ إلى جلسات لإزالة شعر الجسد نهائيًا.
وتابع بأنه لا يشعر بأي إحساس رجولي وأن ميوله كلها أنثوية.
البداية عندما وردت معلومات إلى اللواء مدحت منتصر، مدير مباحث الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، تفيد قيام "وائل. ع" وشهرته مليكة شاب في هيئة أنثى باصطياد الزبائن العرب من داخل أحد الفنادق الكبرى بمنطقة الدقي وهو يرتدي ملابس حريمي مثيرة لممارسة الفجور مقابل 500 دولار في الساعة الواحدة.
الساعة بـ500 دولار.. القبض على "شيميل" داخل فندق بالدقي
وبإخطار اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، أمر بتشكيل فريق بحث لسرعة القبض على المتهم، وعقب تقنين الإجراءات وبعمل العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة تمكن العقيد أيمن حسن، رئيس مباحث آداب السياحة، والمقدم أحمد عز وكيل مباحث الآداب، من ضبط المتهم داخل فندق شهير بالدقي وهو يرتدي ملابس نسائية ويصعب تمييز نوعه إذا كان ذكرا أم أثنى.
وبمواجهته اعترف بأنه يمارس الفجور وأنه لا يشعر بأي إحساس رجولي وأن ميوله كلها أنثوية كما يلجأ إلى جلسات الليزر لإزالة الشعر نهائيا من جسده.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمر المستشار أحمد فؤاد، وكيل نيابة الدقي، وبإشراف المستشار عمر شاهين، رئيس النيابة، بحبس أشهر شيميل 4 أيام على ذمة التحقيقات.