رئيس التحرير
عصام كامل

لأهداف انتخابية.. أبرز أكاذيب رئيس وزراء الاحتلال

رئيس حكومة الاحتلال
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو

إسرائيل كيان قائم على التزييف والأكاذيب ومن الطبيعى أن يقف على رأس الدولة كذاب كبير هو بينامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، الذى فى كل مرة يثبت عن جدارة أنه منبع الكذب ويعرض نفسه للإحراج ليس فقط أمام العالم وإنما أمام شعبه أيضا. 

أكاذيب ضم الأغوار

أخر تلك المواقف هى محاولة نتنياهو الزج باسم العاهل الأردنى الملك عبد الله فى إطار الخصومات الانتخابية بينه وبين باقى المرشحين الإسرائيليين فى الانتخابات المقرر لها غدا الإثنين، حيث كشف وزير جيش الاحتلال الأسبق، أفيجدور ليبرمان، أن نتنياهو اتصل بالعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى وأبلغه أنه لا ينوى ضم غور الأردن لإسرائيل وإنما يستخدم ذلك لأغراض انتخابية فقط. 

ورغم نفى نتنياهو إلا أنه كذاب وبالفعل وبشهادة شعبه أنه اعتاد الاعتماد على الأكاذيب وخاصة فى ذروة الانتخابات بهدف تحقيق أهداف شخصية وكسب مزيد من الأصوات لصالح حزبه الليكود. 

وقال ليبرمان: "قبل عدة أسابيع بدأ نتنياهو يشغل مستوطنى غور الأرن بحديثه عن الضم، لم أفهم لماذا لم يطرح الأمر للتصويت عليه خاصة أن لديه أغلبية مطلقة مؤيدة له؟ ". 

وأضاف: "اتضح لى أنه بالتزامن مع حديثه عن الضم، نقل نتنياهو رسالة عبر المنظومة الأمنية لملك الأردن مفادها أنه ليس هناك داع للقلق، كون الحديث يدور عن انتخابات، ولن يكون هناك ضم". 

مجرم كاذب وسبق أن وجه وزير خارجية كوريا الشمالية، رى يونج، انتقادًا لاذعًا لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وصفًا إياه بـ"الصهيونى المتطرف" و"المجرم الكاذب". 

وجاء ذلك تعليقًا على مقترح لنتنياهو حول تقديم إسرائيل مساعدة لإيران لإنقاذها من حالة الجفاف، وجاء فى التغريدة: "نتنياهو الصهيونى المتطرف، يعرض الماء على إيران، وهو مجرم كاذب أي أنه لن يفعلها، كما أنه لا يهتم بتوفير المياه لقطاع غزة؛ بل يمنعها عنهم ويقتلهم بدلًا من ذلك”. 

إيران وبرنامجها النووي

وللملف النووى الإيرانى دور أيضا فى إثبات أن نتنياهو كذاب ومنافق و"فنجرى بق"، فدائمًا يطلق التهديد والوعيد ضد طهران دون أن ينفذ من تهديداته شيئًا. 

وواقعة أخرى أثبتت أن نتنياهو ليس له كلمة، وهو تراجعه عن رفض حل الدولتين وذلك خلال فترة الانتخابات لكسب أصوات الناخبين. 

وأطلق نتنياهو تصريحاته التى تعهد فيها بعدم وجود دولة فلسطينية فى ولايته السابقة أمام المتشددين خلال الانتخابات، حيث قال لهم ما كانوا يريدون سماعه لكى يلتفوا خلفه ويؤيدوه فى الانتخابات. 

وتراجع نتنياهو بعد تصريحات سريعة من مسئولين أمريكيين عقب ذلك قالوا فيها إن واشنطن ستتبنى منهجًا آخر فى عملية السلام بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى، بالإضافة إلى تهديدات بعقوبات مشددة من الاتحاد الأوروبى على تل أبيب. 

تشكيك الإسرائيليين وأثبتت التعليقات التى خرجت على لسان الإسرائيليين أنهم يرون أن نتنياهو شخصية كذابة، حيث سبق أن هاجمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فى افتتاحيتها، تصريحات نتنياهو التى اتهم فيها الحاج أمين الحسينى بتحريض هتلر على ارتكاب المحرقة بحق اليهود. 

نتنياهو: لن نقبل بتسليم منقطة المثلث وفقًا لصفقة القرن

وأشارت الصحيفة إلى أن ربط نتنياهو الفلسطينيين بالمحرقة يعيدنا إلى تسع سنوات من ولايته كرئيس وزراء، متسائلة كم من الأقوال التى صدرت عن نتنياهو فى أثناء هذه السنين كانت صادقة؟  

الجريدة الرسمية