أزمة كورونا تهدد السوق العقاري المصري
أصابت أزمة فيروس كورونا العديد من الاقتصاديات العالمية، وعلى رأسها الصين، مما أثار الكثير من المخاوف من انتقال الأزمة لمصر، وتأثيرها على القطاعات الاقتصادية المختلفة، ومنها القطاع العقاري الذي يعاني في الأصل خلال الفترة الحالية بسبب تراجع حركة المبيعات واشتعال حجم المنافسة بين الشركات العقارية من جهة، ومشروعات الحكومة من جهة أخرى.
وظهور كورونا في عدد من الدول العربية ومنها الكويت والإمارات والمملكة العربية السعودية، يفتح الباب لمزيد من التداعيات للأزمة على السوق العقاري المصري، وظهر ذلك واضحا مع الاتجاه لإلغاء تنظيم عدد من المعارض العقارية المقرر تنظيمها في تلك الدول، حيث كانت الشركات العقارية المصرية تعتمد عليها بشكل كبير في تسويق وبيع مشروعاتها سواء للمصريين العاملين بتلك الدول أو المواطنين العرب.
كما يتخوف البعض من تأثير أزمة كورونا على أسعار مواد ومستلزمات البناء والتشييد، وخاصة بعد وقف الاستيراد من الصين وعدد من الدول بما يدفع البعض لرفع الأسعار محليا.