رئيس التحرير
عصام كامل

شرائط فحص التنفس.. أقنعة مطورة يمكنها اكتشاف كورونا | فيديو وصور

فيتو

بعد تفشي فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم أصبح الإقبال علي شراء "الكمامات الطبية" كثيفًا في كثير من البلدان وذلك في محاولة للحماية من الإصابة المحتملة بالفيروس التاجي الذي تسبب في أكثر من 85 ألف حالة وفاة وإصابة.

 

 وفي ظل الإقبال الكثيف علي إرتداء أقنعة الوجه الطبية، بدأ العلماء تجربة جديدة تمكنهم من إكتشاف الحالات المصابة بفيروس كورونا وتشخيصهم من خلال الكمامات الطبية التي تم تصنيعها مزودة بشرائط تمتص قطرات من الهواء الذي يتنفسه الشخص، والتي قد تحمل أثار العدوي الفيروسية. 

 

 وبحسب صحيفة "ديلي ميل " البريطانية، يعمل العلماء علي ارسال الشرائط بعد سحبها من أقنعة الوجه للمختبرات، والعمل علي فحصها في غضون 48 ساعة، ومعرفة إذا كان أصحاب هذه الشرائط يعانون من الإصابة بفيروس كورونا المستجد المعروف باسم "كوفيد19".

 

اقرا أيضا: 

قطر تعلن الكشف عن أول إصابة بفيروس كورونا

 

وقال الباحثون في جامعة "ليستر"، أن الأمر سيستغرق علي الأقل شهرين  قبل أن يتمكنوا من اختبار الأقنعة على مرضى COVID-19 الفعليين، معربين عن رغبتهم في نجاح تجربتهم  ومحاولة السيطرة علي المرض المعدي الذي ينتشر بسرعه عبر الهواء.  

 

وأضاف الفريق الطبي برئاسة البروفسور مايك بارر وزملاء ليستر الذين  يعملوا علي إجراء اختبارات لفحص كورونا عبر "الكمامات الطبية" أنه يتعين عليهم أولًا اجراء تجربة الكمامات علي العشرات من المرضي المصابين بأمراض أخري كالتهابات الرئة والأنفلونزا والتهابات الشعب الهوائية للتأكد من دقة الشرائط في اصطياد الإصابة المخصصة، وذلك نتيجه لتشابه أعراض الفيروس مع أعراض السل والأنفلونزا العادية.

 

وتُظهر الاختبارات التي أجريت على مرضى السل ، وهي الاختبارات الوحيدة التي أجريت حتى الآن ، أن الأقنعة يمكنها اكتشاف المرض القاتل بنسبة تقارب 90 %، مما دفع فريق ليستر للقول بأن الأقنعة الحديثة التي يتم العمل عليها  يمكن أن تسرع الطريق لاكتشاف الفيروس، خاصة أنه ينتشر عبر الفم والحلق ونظام التنفس للأفراد المصابين.  

 

وتابع البروفسور مايك بارر:" هذا النهج الجديد مثير لأنه قد يساعدنا في تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالعدوى أم لا ، حتى قبل ظهور أعراض الفيروس، وذلك بعد فحص القناع في أي مختبر تشخيص فيروسي ، إضافة الا أن تكلفة هذا  القناع تبلغ 2جنيهًا إسترليني فقط”.

الجريدة الرسمية