تعرف على القطع الأثرية المقرر عرضها بمتحف العاصمة الإدارية
كشف وزارة الآثار النقاب عن بعض القطع الاثرية التي سيتم عرضها بمتحف العاصمة الإدارية الجديدة وهي عبارة عن باب وهمي من الحجر الجيري الملون منحوت عليه شخص يدعي "حري شف" من عصر الأسرة السادسة وتمثال من البازلت لشخص يدعي "جيحوتي مس" من عهد الملك تحتمس الثالث و غطاء مومياء من الخشب مغطى بالجص الملون يعود للأسرة ٢١، وقطعة من الكتان مثبتة على إطار خشبي وهي مزينه بالزخارف وقناع رقيق مسطح به وجه آدمي مذهب.
أكد الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار لسيناريو العرض المتحفي أن العرض المتحفي لمتحف العاصمة الإدارية الجديدة يروي تاريخ العواصم المصرية؛ حيث يتكون المتحف من قاعة رئيسية يُعرض فيها اثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها ٩ عواصم وهم كالتالي:
مصر تتسلم جزءا من كسوة الكعبة لعرضه بمتحف العاصمة الإدارية | صور
أولا من على يمين الزائر عدد ٤ عواصم وهي منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية.
ثانيا من على يسار الزائر عدد ٤ عواصم وهي الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية.
ثالثاً المستوى الثاني وهو خلف تمثال الملك رمسيس الثاني ويخص العاصمة الإدارية، ويُعرض في هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة في كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، ادوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
اما القسم الثاني من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصري القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو، بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوي على الأواني الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكي الطقوس الدينية في مصر القديمة.
وبلغ عدد الآثار التي تم نقلها للمتحف ١٦٢ قطعة أثرية بخلاف مقبرة توتو والمسلتين وتمثال رمسيس الثاني.