بعد "أميرة الألماس".. "ميرافيليا" سفينة سياحية جديدة أسيرة "كورونا"
بين ليلة وضحاها انقلب الأمر رأسًا على عقب لمستقلي الرحلة الترفيهية التي أقلعت الأحد الماضي، على متن سفينة "ميرافيليا" التي تعد من أكبر 10 سفن سياحية في العالم، بسبب فيروس كورونا، بعد أن تم حظرها أمس الخميس، من الإرساء في جامايكا وجزر "كايمان" بسبب مخاوف من إصابة ركابها بفيروس كورونا المستجد، وذلك حتى الانتهاء من إجراء فحوصات طبية لركابها بعد إصابة أحد أفراد طاقهما من الفلبين بـ"الإنفلونزا"، وتحديد ما إذا كان سيتم السماح لهم بالخروج من المكسيك.
وكان أحد أفراد الطاقم الذي أصيب بالإنفلونزا استقل السفينة الأحد الماضي، في ميامي بعد سفره من العاصمة الفلبيبنية مانيلا.
4500 مسافر
تقل السفينة السياحية المحتجزه أكثر من 4500 مسافر، تم احتجازهم من قبل مفتشي الصحة لحين التأكد من عدم وجود إصابات بفيروس كورونا المستجد والسماح لهم باستكمال رحلتهم.
وعلى الرغم من تشخيص إصابة أفراد الطاقم بالإنفلونزا العادية، إلا أن السلطات الصحية في جامايكا وجزر كايمان رفضت السماح للأشخاص بالخروج من القارب في أوتشو ريوس وجورج تاون.
زجاجات مطهر
وضع أفراد الطاقم المسؤول عن السفينة المئات من زجاجات المطهر والديتول لحث الركاب على استخدامها وتنظيف أيديهم قبل تناول الطعام وبعده وتجنب العدوى، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
“دياموند برنسيس”
ويأتي ذلك بعد تفشي فيروس كورونا فعليًّا على متن سفينة "دياموند برينسيس" التي ثبت إصابة قرابة 700 شخص على متنها بفيروس كورونا ووفاة 4 أشخاص.
وبحسب "فايننشال تايمز" تم إلغاء أكثر من 50 رحلة بحري وأغلق 7 موانئ وتعطلت خطط الآلاف من المصطفين بسبب فيروس كورونا.
وقال دواين سيمور، وزير الصحة لجزر كايمان: وصلت السفينة إلى كوزوميل حوالي الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي أمس الأول الأربعاء، وتم احتجازها قبالة الشاطئ بسبب الرياح العاتية وإصابة أفراد طاقمها بالإنفلونزا.
وأضاف سيمور، أنه كان من المتوقع أن تصل السفينة إلى وجهتها صباح أمس، لكن السلطات رفضت السماح لها بإكمال رحلتها والوصول إلى كوزميل بالمكسيك قبل التوقف في المرحلة عند جزيرة خاصة في جزر البهاما في مطلع مارس المقبل.