إسماعيل ياسين في الصحافة والإعلام: اللهم إنى ساكت
اللهم طولك يا روح.. إننى في منتهى الانصدام.. آه والنبى ياخويا انا مصدوم ومش عارف احنا بقينا كدا ليه.. وما الذي أوصلنا إلى هذا الحد من التفاهة وحالة اللا شيء التي نعيشها بصفة تكاد تكون جماعية.. عقلى يكاد أن يتوقف عن العمل.. آه يا عقلى يانى ياماما.. والنبى حد يرجعلى عقلى دا انا غلبان.
آه يا أدمغى يانى يا ماما.. دماغى هتدشدش ولا أدرى ماذا أفعل وماذا أعنى أو ماذا اقول.. آه يانى يا شلاضيمى التي لا تقوى على الكلام.. فلا توجد لدينا قضية تشغل الرأى العام حاليا ترتقى إلى أن تتشدق بها شلاضيمى اللى طلعت بيها من الدنيا.. دا انا شلاضيمى متكلفة ومش ممكن تتكلم في أي هبد ورزع وخلاص.. والنبى حد يساعدنى ويقولى ممكن نتكلم في إيه الأسبوع ده ويخلصنى وانا ساعتها "هحليلو بُقه".
فهل اتحدث معكم عن أغانى المهرجانات ومعركة نقابة الموسيقيين مع حمو بيكا وحسن شاكوش.. أم أحدثكم عن سوء سلوك لاعبى الأهلي والزمالك في كأس السوبر وقلة أدب جماهير الفريقين التي كانت تملأ مدرجات الإستاد.. أم اتحدث معكم عن الفنان "محمد رمضان" ومشكلته مع الطيار اللى طار وطير عقلنا معاه.. أم اننى اناقش معكم مشكلة الممثلة "منى فاروق" اللى طالعه تهددنا بأنها إما أن تنتحر وإما أن تمشى في الحرام ولا ثالث لهما سوى اننا نساعدها انها ترجع للتمثيل اللى هي بتحبه وماتعرفش تشتغل حاجه غيره؟!
عموما بما اننى مضطر أن اتكلم معاكم فأنا هكلمكم من طراطيف مناخيرى ومن شلاضيم بُقى فاسمعوا وعوا.. واعتبرونى إعلامي وبيهبد في أي هبد وخلاص.. أو اعتبرونى صحفى وقاعد ينتقى اخباره من السوشيال ميديا وبدلا من أن يكون هو قائد الرأى أصبح هو قائد اللايكات والكومنتات وسرقة البوستات من الصبيان والبنات.
إنها هزُلت وزبُلت وتنيلت بستين ألف نيله.. والنبى حد يلحقنى بقزازة نشادر تفوقنى من اللى انا بقوله ده.. فأنا اريد أن اسكت.. خلاص والنبى اسكتى يا شلاضيمى وسمعينى سُكاتك.. اللهم إنى ساكت.. يلا بقا سيبونى أنقشع.. سلامو عليكووووووووووووووو