في ثاني أيام دفنه.. مبارك تحت حراسة أمنية مشددة| صور
في ثاني أيام مكوث الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في مثواه الأخير بمدافن شارع عبد العظيم الوزيري في محيط كلية البنات بحي مصر الجديدة، تواجدت الحراسات الأمنية الشديدة التي طوقت المقبرة بطول السور الخرساني المواجه لها، كما أن هناك صدادات حديدية تحيط بمدخل المقبرة الذي زينته مزهريات رخامية تملؤها أوراق خضراء لنباتات متنوعة.
وفي ظهر أمس حينما وصل جثمان الرئيس مبارك إلى المقبرة بعد أداء صلاة الجنازة عليه من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، كان في انتظاره العشرات من السيدات والرجال من مؤيديه، الذين أصروا على العبور من بوابة المدفن السوداء العملاقة، والدخول مباشرة إلى المدفن لإلقاء نظرة الوداع على الفقيد، إلا أن قوات الأمن حالت دون ذلك، مما دفعهم اليوم للتواجد المكثف والذي يمكن أن يطلق عليه "حراسات أمنية مشددة".
اقرأ أيضاً:
نجل علاء مبارك ينعى جده: "السما بتعيط عليك"
الهدوء هو سيد المشهد في المساحة الممتدة حول المدفن، عدا صوت حوالي عشرة من أمناء الشرطة والعساكر يجوبون المقبرة بين الحين والآخر.
