الدعوة السلفية تطالب المصريين بالابتعاد عن الجدال في وفاة مبارك
طالبت الدعوة السلفية بالإسكندرية، جموع المصريين بالابتعاد عن الجدال في قضية وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وعدم جعل هذا الحدث أو غيره مجالًا للتراشق والاختلاف، مؤكدة ضرورة الابتعاد عن التراشق والانقسام.
وأوضحت الدعوة في تصريح لها، أن مبارك توفى بعد تسع سنوات مِن تخليه عن السلطة؛ استجابة للمطالب الشعبية الغاضبة، وبهذا أسدل الستار النهائي على حياة رئيس مصر الأسبق.
هل أصبحت الصوفية الحل الأمثل للوقاية من لعنة التطرف في الغرب؟
وأكدت الدعوة أن الرجل يحاسَب الآن بين يدي ربه، وهو أعدل الحاكمين، ولم يعد ينفعه مدح أو يسوؤه ذم أو تبلغه نصيحة، وإن كان مِن نصيحةٍ فالأحياء أولى بها؛ حكامًا ومحكومين أن يقفوا عند قوله -تعالى-: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
وطالبت الدعوة أسرة الرئيس الأسبق بالصبر والاحتساب، كما ثبت عن رسول الله أن يقال لأهل الميت: «إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ».