بروتوكول بين الثقافة والاتصالات لإعادة إحياء التراث الفكرى والفنى
قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة إن الوزارة بكل هيئاتها وقطاعاتها تتجه إلى تطبيق المشروع القومى لتحديث مصر بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف الاستثمار الأمثل لوسائل الاتصال والتكنولوجيا المتطورة انطلاقا من ضرورة صون أشكال التعبير الثقافى والفنى من الموروثات وتعريف الشباب والأجيال الجديدة بعلاماتها البارزة من خلال مخاطبتهم بلغة العصر وإعادة احياء التراث الثقافى والفنى المصرى من خلال استخدام أنظمة العرض ثلاثى الأبعاد (هولوجرام) وغيرها من الأنظمة المتطورة.
وأكدت عبد الداين أن تراث الإبداع المصرى شكل جزء من ملامح الهوية فى المنطقة العربية ووصلت أجزاء منه إلى العالمية نتيجة تفردها ولما تحمله من قيم أصيلة ومبادئ سامية.
لأول مرة.. أم كلثوم على مسرح دار الأوبرا بتقنية الهولوجرام
وأشار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه يتم تقديم كل أوجه الدعم والتقنيات الحديثة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى واستخدام أنظمة العرض ثلاثى الأبعاد (هولوجرام) لتنفيذ المشروع القومى لتحديث مصر وتطوير المحتوى الثقافى والفنى المصرى، مشيرا إلى أهمية التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الثقافة فى استخدم أحدث التكنولوجيات بهدف حفظ التراث المصرى العظيم واتاحته وتسهيل تداوله وتعظيم العائد من المحتوى الثقافى المصرى وذلك فى إطار بناء مصر الرقمية.
وقد وقعت وزارة الثقافة ممثلة فى دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورمجدى صابر بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومثلها المهندس رأفت هندى نائب الوزير لشئون البنية التحتية، ويهدف البروتوكول إلى إعادة إحياء التراث الثقافى والفنى المصرى من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى واستخدام أنظمة العرض (هولوجرام)، وتبلغ مدة العمل به عامان، وتنص بنوده على وضع خطط قصيرة المدى ومتوسطة المدى يتم تنفيذها خلال الشهور المقبلة من خلال إقامة عروض باستخدام نظام الهولوجرام لعدد من كبار الفنانين الراحلين وهم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ مع اتخاذ كافة التدابير لضمان كفاءة العرض، وكذلك وضع خطة بعيدة المدى تتضمن تأسيس وإنشاء معمل لتطوير المحتوى الثقافى والفنى المصرى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى والاعتماد على الكوادر الفنية المصرية الرائدة فى هذا المجال مع توفير التدريب اللازم لها.