أسطورة التنس شارابوفا تعلن اعتزالها اللعبة.. الروسية العملاقة تلقي رسالة وداع الملاعب
أعلنت أسطورة التنس الروسية ماريا شارابوفا اعتزالها اللعبة اليوم الأربعاء بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.
وُلِدَت شارابوفا في روسيا عام 1987، وبدأت مسيرتها في عالم الاحتراف بعمر الرّابعة عشرة.
في عام 2003 حقّقت شارابوفا أول فوز لها من تنظيم اتّحاد كرة المضرب WTA للنّساء في البطولة المفتوحة AIG في اليابان، وتمكّنت في نفس العام من الوصول إلى الجولة الرّابعة من بطولة ويمبلدون ومن المحاولة الأولى لها.
ماريا شارابوفا أسطورة التنس تعلن اعتزالها
فازت عام 2004 في بطولة ويمبلدون لفردي السيدات في نهاية العام 2004، وفازت مجدداً في بطولة WTA، مضيفةً انتصاراً جديداً إلى قائمة إنجازاتها.
أصبحت شارابوفا أوّل لاعبة روسية تعتلي قمة التّصنيفات الرياضيّة في عام 2005، وفي العام التالي حقّقت فوزها الثّاني في البطولة الكبرى "Grand Slam" بفوزها في البطولة الأمريكيّة المفتوحة.
تعرّضت شارابوفا لمشاكل في الكتف؛ الأمر الذي حدّ من ظهورها الرّياضيّ خلال القسم الأكبر من عامي 2007 و2008، لكن هذا الأمر لم يمنعها من تحقيق فوزها الثّالث في البطولة الكبرى "Grand Slam" بفوزٍ ساحقٍ خلال البطولة الأستراليّة المفتوحة من عام 2008.
في الدّورة الأولمبيّة الصّيفية من عام 2012 –الظهور الأولمبيّ الأوّل لشارابوفا - فازت بالميداليّة الفضيّة في فردي السّيدات، حيث إنّ الميدالية الذّهبيّة كانت من نصيب اللاعبة الأمريكيّة سيرينا وليامز Serena Williams.
أصبحت شارابوفا عاشر لاعبة تتمكّن من الفوز برباعيّة البطولات الكبرى ”career Grand Slam”، بعد فوزها الأوّل في البطولة الفرنسيّة المفتوحة من عام 2012، لتتوّج مرّة ثانية في فرنسا عام 2014.
في عام 2016، قرّر الاتّحاد الدّولي لكرة المضرب مُعاقبتها بتوقيفها عن اللعب لمدّة سنتين بعد ثبوت تناولها عقاقير محظورة.. تقدّمت بعدها شارابوفا بطلب النّقض، فتمّ تخفيض مدة التوقيف إلى خمسة عشر شهراً، لتعود مجدّداً إلى المنافسة في عام 2017.
وكتبت شارابوفا فى يوم اعتزالها اليوم: “كيف تتركين خلفك الحياة التي لم تعرفي غيرها؟! كيف تبتعدين عن الملاعب التي تدربتِ عليها مذ كنتِ طفلة؟!، اللعبة التي تحبينها، التي تسببت لك بدموع وأفراح لا توصف، رياضة عثرتِ فيها على عائلة ومشجعين وقفوا خلفك لأكثر من 28 عامًا؟! هذا جديد بالنسبة إليَّ، لذا اعذروني، يا كرة المضرب، وداعًا”.
