عضو الاستثمار العقاري: لا نعرف أسباب تأخر إنشاء اتحاد المطورين
قال المهندس علاء فكرى، عضو مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري، إن المطور العقارى خلال الفترة الأخيرة يعانى من ضغوط بسبب عدم وضوح خطة الدولة، فحين يحصل المطور على الأرض بعد دراسات يجريها لمشروعه ثم تحدث طروحات مفاجئة، يتحمل فى الوقت نفسه العواقب والنتائج حال عدم النجاح.
وأضاف: "يجب أن نعمل كفريق واحد لتحقيق نجاحات، لذا لابد من الإتفاق على الهدف، بحيث إذا كان الهدف إحداث تنمية أو تسريع الاستثمارات، يتم الإتفاق على ذلك، وقد يكون الهدف مجرد جمع حصيلة مالية كبيرة، لكن الأهم هو الاتفاق على الهدف".
وانتقد تحديد أسعار بعينها للأرضى بشكل عام فى منطقة واحدة ووصفها بـ«تقديرات خاطئة»، فلا يمكن أن يتم تمييز الوحدات فى منطقة كاملة بأنها للأغنياء فقط، لذا يجب تنويع الطبقات فى المجتمع.
كما انتقد أيضًا الاعتماد على توفير الواحدات وفقًا للزيادة السكانية فى شكلها العام، فالزيادة السكانية تطول كافة الفئات بالمجتمع.
وأضاف فكرى أن العمل وفقًا لتلك النظرية خلقت زيادة فى المعروض من الوحدات المتاحة لفئات بعينها، ونقص حاد لفئات أخرى.
وتحدث عن ما وصفه بـ«أوجاع المطورين من أزمة الكثافة»، وقال إن السوق يتغير بالمستوى السعرى للوحدة، وهذا خاطئ، وتسائل، لماذا يتم التقسيم على مساحة 240 متر للوحدة، فى حين يمكن إنشاءها على 60 و70 مترا.
وانتقد كذلك فوائد الأقساط على الأراضى، قائلا: كانت لفترة ما منذ تسعينيات القرن الماضى تباع الأراضى بدون فوائد حتى 2005، ثم استحدث فائدة على الأقساط من الأراضى المرفقة فقط، ثم على المرفقة وغيرها، لتصبح الفائدة كبيرة تصل إلى 50 و60 و70% من السعر الفعلى، وقد تزيد إلى 100% فى بعض الحالات، رغم عدم وجود أى مرافق فى المنطقة.
الاسكان الاجتماعي 2020 | كل ما تريد معرفته عن حجز شقق المشروع
أوضح أن بناء حياة يحتاج لاكتمال عناصر الحياة، فالمطور يحتاج لتنمية تدور حولة لمساعدته على إنجاح الأعمال والمشروعات التى يعمل على تنفيذها.
واشار إلى احتياج سوق العقارات إلى قانون لاتحاد المطورين، قائلا: لا نعرف أسباب تعثره، رغم مناقشته قبل 5 سنوات، وقت أن كان رئيس الوزراء الحالى وزيرًا للإسكان، ولا نعرف سببًا للتأخير.