صحيفة عبرية: مبارك حافظ على السلام وشكل معسكرا معتدلا في الشرق الأوسط
أبرزت غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية نبأ وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن مبارك حافظ على السلام مع إسرائيل بشكل صارم.
وأشار التقرير العبري، إلى أنه عندما اندلعت حرب لبنان الأولى في يونيو 1982، كانت العلاقة مع إسرائيل مجمدة بالفعل، ومن خريف عام 1984 ، عندما استأنف الأردن علاقاته الرسمية مع مصر، بدأ في تعزيز العلاقات الوثيقة مع الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية والسعي لتشكيل معسكر معتدل في الشرق الأوسط.
وأضاف التقرير أنه على الرغم من ضغوط الدول العربية الأخرى، رفض مبارك إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، وفي عام 1986، عاد السفير المصري إلى تل أبيب.
وتابع التقرير قائلًا إن في أبريل 2002، في أعقاب تصرفات الجيش الإسرائيلي في المدن الفلسطينية، تجمدت العلاقات المصرية الإسرائيلية مرة أخرى، وخلال عام 2005، مع تحسن العلاقات مع إسرائيل، عاد السفير المصري إلى إسرائيل مجددًا.
وأكمل أن مبارك بخلاف السادات الذي زار إسرائيل عدة مرات، فإنه لم يزرها سوى مرة واحدة لحضور جنازة اسحق رابين ، لذلك كان على القادة الإسرائيليين السفر إلى القاهرة أو شرم الشيخ لمقابلته.
مبارك يتحدث عن تفاصيل لقائه بالسادات قبل الحرب بـ10 أيام
ونوه بأن مبارك طور قطاع السياحة في مصر، التي لديها العديد من الكنوز التاريخية، وقد أدت سياسته إلى تحسن نسبي في الوضع الاقتصادي لسكان البلاد، وعلى المستوى الدولي، واصل مبارك تطوير علاقات مصر مع الولايات المتحدة لكنها أدارت ظهرها له في أحداث يناير.