رئيس التحرير
عصام كامل

سجن وتصالح وبراءة.. 5 قضايا واجهها مبارك في 7 سنوات

الرئيس الراحل حسني
الرئيس الراحل حسني مبارك

على مدار أكثر من 7 سنوات، ظل الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجلاه  في المحاكم المصرية، بتهم مختلفة من بينها قتل المتظاهرين في أحداث ثورة يناير 2011، واستغلال النفوذ، والقصور الرئاسية، والتربح من صفقة تصدير الغاز لإسرائيل، تضخم ثروته بما لا يتناسب مع دخله، تلقي هدايا من المؤسسات الصحفية القومية، وتنوعت الاحكام ما بين البراءة والسجن.

وفاة مبارك .. توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن عمر ناهز الـ92 عاما، عقب صراع مع المرض.

وفي التقرير التالي أبرز الاحكام والاتهامات التي وجهت للرئيس الراحل “مبارك” : 

القصور الرئاسية

حوكم الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك بقضية  "القصور الرئاسية" عقب تنحيه عن الحكم مباشرة وصدر ضده حكماً بالإدانة فيها بشكل نهائى وبات، ففى 9 يناير لعام 2016، رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه على الحكم الصادر ضدهم فى تلك القضية من محكمة الجنايات فى مايو 2015 والقاضى بسجنهم 3 سنوات وتغريمهم 125 مليون جنيه وإلزامهم برد 21 مليوناً أخرين، ليصبح الحكم نهائياً وبات وغير قابل للطعن عليه.

صدمة الديب 

وأصيب فريد الديب محامي الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بحالة من الصدمة وذلك بعد رفض محكمة النقض طعن الرئيس المخلوع على حكم حبسه 3 سنوات في قضية القصور الرئاسية.

بالصور.. صدمة «الديب» بعد رفض طعن مبارك ونجليه في «قصور الرئاسة»

هدايا الاهرام

في الأول من يوليو 2013، أمر المستشار مصطفي الحسيني المحامي العام الأول لنيابات الأموال العامة، بحبس الرئيس الراحل حسني مبارك 15 يوما على ذمة التحقيقات في قضية هدايا مؤسسة الأهرام على أن يبدأ في تنفيذها بعد انتهاء مدة حبسه في قضية قصور الرئاسة.

وانتهت القضية في يناير 2013، بعد موافقة نيابة الأموال العامة العليا، على سداد الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأسرته مبلغ 20 مليون جنيه، قيمة الهدايا التي حصلت عليها أسرة الرئيس السابق من مؤسسة الأهرام في قضية «هدايا الأهرام 

وأوضحت التحقيقات ان الرئيس الراحل حسني مبارك أنكر حصوله على هدايا من مؤسسة الأهرام خلال الفترة من عام 2000 حتى 2005 ان الاتهامات المنسوبة اليه بالتربح والاستيلاء على المال العام بحصوله على هدايا من مؤسسة الأهرام كذب وتصفية حسابات

قتل المتظاهرين

أصدرت محكمة النقض في 2 مارس 2017 ، برئاسة المستشار أحمد عبد القوى نائب رئيس المحكمة، حكما باتا ونهائيا، ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من التهم الموجه إليه بقتل متظاهري ثورة 25 يناير 2011.

وقامت هيئة المحكمة بمواجهة مبارك بما ورد من اتهامات بحقه، فأنكر ارتكابه لأي منها قائلا "لم يحدث". استمعت محكمة النقض إلى مرافعة فريد الديب المحامي عن الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية اتهامه بالاشتراك بطريق الاتفاق، على قتل المتظاهرين السلميين أبان ثورة يناير.. حيث دفع الديب بانقضاء الدعوى الجنائية قبل مبارك، بصدور حكم بات من ذات دائرة محكمة النقض في شهر يونيو 2015 ببراءة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ومساعديه عن ذات الوقائع المتعلقة بقتل المتظاهرين.

براءة من تصدير الغاز لاسرائيل 

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد سبق وأن أصدرت في 29 نوفمبر 2014، أحكاما ببراءة مبارك في شأن الاتهام المتعلق بتصدير الغاز المصري لإسرائيل بأسعار زهيدة.

إنقضاء الدعوي بتهمه الرشاوى 

وفي نهاية 2014 ، قضت محكمة جنايات القاهرة بانقضاء الدعوى الجنائية في شأن الاتهام المتعلق بتلقيه ونجليه علاء وجمال مبارك لرشاوى تتمثل في 5 فيللات من رجل الأعمال حسين سالم نظير استغلال النفوذ الرئاسي لصالحه، وذلك بمضي المدة المسقطة للدعوى الجنائية.

التفاصيل الكاملة لتبرئة مبارك من قتل المتظاهرين في «محاكمة القرن»

الكسب غير المشروع

في 8 مايو 2013، توجه المستشار خالد سليم، رئيس هيئة الفحص والتحقيق في جهاز الكسب غير المشروع، إلى سجن طره لمواجهة الرئيس الراحل بتهمة تضخم ثروته والاتهامات المنسوبة إليه بتحقيق كسب غير مشروع.

وأكد  الرئيس الراحل مبارك في التحقيقات أن جميع ثروته جاءت بطريقة مشروعة، وتضمنت التحقيقات مواجهته بتحريات الأجهزة الرقابية ومباحث الأموال العامة ، إلا أن مبارك أنكر هذه الاتهامات.

وأخلت النيابة سبيل مبارك بضمان محل إقامته في هذه القضية يوم 18 يونيو 2013.

الجريدة الرسمية