وصول شهود الواقعة لمقر محاكمة راجح فى المنوفية
حضر منذ قليل شهود الواقعة المقرر الاستماع لأقوالهم في قضية مقتل البنا، إلى مقر محكمة شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
وكان ثالث جلسات محاكمة راجح وثلاثة آخرين بدأت قبل قليل بقاعة المؤتمرات بمحكمة شبين الكوم، وسط تشديدات أمنية مكثفة حول محيط المحكمة.
وكانت محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم بمحافظة المنوفية "محكمة الأحداث"، برئاسة المستشار باهى حسن، قضت بمعاقبة المتهمين بقتل محمود البنا والمعروف إعلاميا بـ”ضحية الشهامة”، بسجن محمد أشرف راجح 15 عاما، وإسلام عواد 15 عاما، ومصطفى محمد 15 عاما، وإسلام البخ 5 سنوات ، فى جلسة 22 ديسمبر الماضى.
وكانت تحقيقات النيابة العامة كشفت في القضية رقم 14568 لسنة 2019 جنح، عن حقيقة الواقعة، والتي بدأت عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قِبل إحدى الفتيات، فنشر كتاباتٍ على حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام" أثارت غضب المتهم، فأرسل الأخير إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل تهديد ووعيد ثم اتفق مع عصبة من أصدقائه على قتله، وأعدوا لذلك مطاوي وعبوات تنفث مواد حارقة للعيون – مصنعة أساسًا للدفاع عن النفس، وتخيروا يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر عام 2019 موعدًا لذلك.
وأضافت التحقيقات: "تربص المتهمان محمد راجح وإسلام عواد بالمجني عليه بموضعٍ قرب شارع هندسة الري بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، وما أن ابتعد المجني عليه عن تجمعٍ لأصدقائه حتى تكالبا عليه فأمسكه الأول من تلابيبه مشهرًا مطواة في وجهه ونفث الثاني على وجهه المادة الحارقة، وعلت أصواتهما حتى سمعها أصدقاء المجني عليه فهرعوا إليه وخلصوه من بين يديه ليركض محاولا الهرب".
وتابعت: "تبعه المتهمان حتى التقاه المتهم الثالث مصطفى الميهي وأشهر مطواة في وجهه أعاقت هربه وتمكن على إثرها من استيقافه ليعاجله المتهم الأول بضربة بوجنته اليمنى أتبعها بطعنة بأعلى فخذه اليسرى وذلك بعدما منعوا أصدقاءه من نجدته مستخدمين المادة الحارقة ليتركوه مثخنًا بجراحة فنقله الأهالي إلى مستشفى تلا المركزي، بينما هرب المتهم الأول على دراجة آلية قادها المتهم الرابع إسلام إسماعيل".
محاكمة محمد راجح .. 7 محطات فى قضية "البنا .. شهيد الشهامة" | فيديو جراف
وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى وناظرت جثمان المجني عليه، كما سألت شهود الواقعة، وأصدرت قرارها بإجراء الصفة التشريحية لجثمان المجني عليه، وبالتحفظ على تسجيلات آلات المراقبة بمكان الواقعة، واطلعت على محتوى الرسائل التي تبادلها المتهم الأول والمجني عليه.