إطلاق المرحلة الثانية للأذان الموحد.. ضم 82 مسجداً في القاهرة الكبرى.. واختيار أفضل الأصوات ومراعاة فروق التوقيت
أعلنت وزارة الأوقاف بدء تطبيق المرحلة الثانية من مشروع الأذان الموحد في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، بضم 82 مسجدًا جديدًا، ليصبح إجمالي المساجد التي تم تطبيق مشروع الأذان الموحد بها 1088 مسجدًا.
وتأتي المرحلة الثانية بعد نجاح المرحلة الأولى من مشروع الأذان الموحد وبلوغها ألف مسجد بالقاهرة الكبرى.
اقرأ أيضا:
"ثمرات العمل الصالح" ندوة للأوقاف بمسجد السيدة زينب.. اليوم
وتأتي المساجد على النحو التالي :
م | المديرية | المجموع |
1. | مديرية أوقاف القاهرة | 671 |
2. | مديرية أوقاف الجيزة | 300 |
3. | مديرية أوقاف القليوبية | 117 |
4. | الإجمالي | 1088 |
العقبات الفنية
ومن جانبه قال اللواء عمرو فاروق شكري رئيس قطاع مكتب وزير الأوقاف، إنه تم التغلب على جميع العقبات الفنية في مشروع الأذان الموحد وانطلقت المرحلة الأولى بنجاح وتم تشغيل 1006 مساجد بزيادة ستة مساجد عن المستهدف في 2019م بواقع (635) مسجدًا بمحافظة القاهرة و(272) مسجدًا بمحافظة الجيزة، و(99) مسجدًا بمحافظة القليوبية.
وأشار إلى أن هناك دراسة تعميم التجربة بباقي المحافظات على مستوى الجمهورية، مع التأكيد على مراعاة فروق التوقيت لكل منطقة.
موقف الزوايا
وفي سياق متصل أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أن جميع الزوايا تخضع لسيطرة الوزارة ويوجد عامل في كل زاوية وأي مسجد سيدخل إليه جهاز الأذان الموحد لن يسمح بغير الأذان الموحد من خلال الريسيفر وأي مخالفة سيتم محاسبة المقصر إذا خالف تعليمات الوزارة وترك الجهاز.
وأوضح وزير الأوقاف أن التوسع سيتم حاليًا وفق إمكانيات الجهة المنفذة، غير أن الوزارة ستتوسع في التعاقد مع شركات متعددة للإسراع في تنفيذ واستكمال المشروع على مستوى الجمهورية.
نقلة حضارية
وأشار إلى أن مشروع الأذان الموحد يُعد نقلة حضارية تتسق ومقاصد الشريعة الإسلامية، فالعبرة من الأذان هو تعظيم شعائر الله والإعلام بدخول وقت الصلاة، وكلا المقصدين يتحقق بمجرد رفع الأذان، وإعلام الناس بدخول وقت الصلاة.
أفضل الأصوات ومراعاة فروق التوقيت
وأضاف أن الوزارة ستحرص على اختيار أفضل الأصوات من المؤذنين، كما أنها ستراعي فروق التوقيت، بحيث يكون الأذان الموحد على مستوى كل منطقة في ضوء توقيت رفع الأذان بها، مؤكدًا أن المشروع سيقضي على أقل تقدير على تداخل الأصوات بين المساجد القريبة، أو تقدم أو تأخر إطلاق الأذان في المنطقة الواحدة، مما يجعل من مشروع الأذان الموحد حلا لكثير من المشكلات، مع وفائه بالمقصود الشرعي للأذان.