وكيل "زراعة البحيرة": زيادة المساحات المنزرعة من بنجر السكر| صور
أكد المهندس محمد إسماعيل الزواوى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، إن بنجر السكر من المحاصيل الإستراتيجية التي أدخلت زراعته في مصر لأول مرة على نطاق تجاري عام 1980، ومن المنتظر أن تزيد المساحات المنزرعة هذا الموسم وقد يتم إنتاج ما يزيد عن 1.6 مليون طن سكر،.
جاء ذلك اليوم الاثنين، خلال ندوة النهوض بزراعة بنجر السكر التي نظمتها مديرية الزراعة بإشراف مديرية التنظيم والإدارة ومركز تنمية الموارد البشرية بدمنهور ، وبحضور المهندس محمد إسماعيل الزواوى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، والمهندس السعيد عمرو مدير المحاصيل السكرية ، والمهندسة حنان عويس مدير التدريب بالمديرية ، و20 دارس من المديرية والإدارات الزراعية بمراكز المحافظة .
وأضاف الزواوي أن خطة مجلس المحاصيل السكرية بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بوزارة الزراعة وشركات السكر والمزارعين، تهدف إلى النهوض بإنتاجية المحصول وزيادة دخل الزراع وإنتاج السكر وتشجيع الاستثمارات لإنشاء خطوط جديدة لسكر البنجر.
و أشار إلى أن زراعة بنجر السكر، تنتشر في جميع أنواع الأراضي بالوجه البحري ومصر الوسطى، وأثبتت الدراسات نجاح زراعته في محافظات مصر العليا أيضا، حيث أن محصول بنجر السكر يتحمل الظروف المناخية المختلفة والأراضي الضعيفة والملحية والقلوية والجيرية، كما أنه من المحاصيل التي تحتاج كميات قليلة من مياه الري والأسمدة مقارنة بالمحاصيل الأخرى.
الكشف على 2020 مريضا في قافلة طبية بالبحيرة
وأكد الزواوي ضرورة نقل المعلومات إلى جيرانهم وأصدقائهم حتى نصل إلى كل مزارع وان تكون التوعية والتحفيز من خلال الدارسين في هذه الدورة المهمة جدا، ويجب الاستفادة من المتخصصين في هذا المجال.
وقال المهندس سعيد عمرو مدير المحاصيل السكرية إن خطة مجلس المحاصيل السكرية بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بوزارة الزراعة وشركات السكر والمزارعين تهدف إلى النهوض بإنتاجية المحصول وزيادة دخل المزارع وإنتاج السكر ، وتشجيع الاستثمارات لإنشاء خطوط إنتاج جديدة لسكر البنجر .
كما تحدث عن العمليات الزراعية قبل وبعد زراعة البنجر وأهم عمليات التسميد في الأراضي القديمة والجديدة وفائدة عنصر البوتاسيوم و اليورون وعملية الفطام والحصاد للمحصول.
وأشار الدكتور على شرشر، الي تقسيم الحشائش المنتشرة في حقول البنجر وأسس وأساليب المكافحة المتكاملة للحشائش والمعايرة لمبيدات الحشائش والأمان والحفاظ على الإنسان والبيئة من الثلوث بالمبيدات.