الجبهة الوسطية: إطلاق المرحل الثالثة لأول مراجعات جهادية خارج السجون
تصدر الجبهة الوسطية المرحلة الثالثة من أول مراجعات جهادية لفكر التكفير، بعد أن أصدرت مرحلتين الأولى أطلقتها في 2011م، والثانية في عام 2013م، حملت عنوان "النفير في مواجهة التكفير"، على أن يطبع منها نسخ بلغات متعددة مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والتركية والبشتوية والأردية، وتحت إشراف الأزهر الشريف.
وقال الدكتور صبرة القاسمي، المنسق العام للجبهة الوسطية، الخبير في الحركات الجهادية: إنه تم توزيع نحو 40 ألف نسخة من كتاب النفير في مواجهة التكفير، الذي يشمل تلك المراجعات مجانا، منها 20 ألف نسخة في شمال سيناء، وإنه سيتم إتاحة الجزء الثالث من المراجعات مجانا بكل اللغات.
آمنة نصير تطالب بتوثيق الزواج إلكترونيًا لحماية القاصرات من النصب
وأوضح "القاسمي" إن لجنة الرصد بالجبهة الوسطية –لجنة مصغرة من جميع لجان الجبهة العلمية- نأت بتزايد الفكر التكفيري في العديد من الأماكن، عقب أحداث 25 يناير، من بينها أماكن بعينها في محافظات مختلفة، ولما كان الهدف من إنشاء الجبهة الوسطية مواجهة التكفير والغلو الديني، كان لزامًا مواجهة انتشار التكفير، فكان مؤتمراتنا وقوافلنا الدعوية، وجاءت في إصدار كتاب يعد امتداد للمراجعات الأولى، التي بدأها تنظيم الجهاد في بدايات تسعينيات القرن الماضي، ورفضتها الجماعة الإسلامية وقتها، لتوافق عليها وتدشن مراجعات خاصة بها في 1997م.
وأكد المنسق العام للجبهة الوسطية أن الجزء الثالث من المراجعات الجهادية تهدف إلى تحصين الشباب من فكر التكفير بأنواعه، والتحصين من عمليات التجنيد التي تمارسها تلك الجماعات على جيل الشباب اليافع في كل المجالات الموجود بها، بدءًا من طلبة المدارس والجامعات مرورًا بالمؤسسات المهنية والعمالية وتجمعاتهما، وانتهاء بوسائل التواصل الإجتماعي بأنواعها، وتقديم طرق التعامل للآباء مع ابنائهم إذا وجدوا عليهم علامات الاهتمام بفكر الجماعات أو محاولة اعتناقها لوئد الفتنة في مهدها.